تقسيم الإرث والتركات

طريقة توزيع الورث : دليل شامل لتقسيم التركة وفق الشريعة الإسلامية

طريقة توزيع الورث

طريقة توزيع الورث : دليل شامل لتقسيم التركة وفق الشريعة الإسلامية

طريقة توزيع الورث , إن الميراث هو حق شرعي للورثة، وهو أحد أهم الحقوق التي نظمتها الشريعة الإسلامية. ويعد حساب الميراث من الأمور المهمة التي يجب القيام بها بشكل صحيح، وذلك وفقًا لأحكام الشريعة الإسلامية. في هذا المقال سوف نتحدث عن طريقة توزيع الورث بالتفصيل .

 

كيفية تقسيم الميراث

عند وفاة أحد الأشخاص يأتي في أذهان كثير من الأشخاص هذا السؤال وهو طريقة توزيع الورث حيث أن في المملكة العربية السعودية، يتم توزيع التركة على الورثة وفقًا لأحكام الشريعة الإسلامية، التي تحدد نسب الميراث و الورثة المستحقين. إليك نظرة عامة عن طريقة توزيع الورث:

  • توجد قواعد دينية وشرعية تحدد طريقة توزيع الورث بين الورثة. تشترط الشريعة الإسلامية أن يتم توزيع تركة المتوفي بعد تسديد الديون وتسديد الوصايا (إن وجدت).
  • بعد ذلك يتم تحديد الورثة المستحقين وفقًا لنسب شرعية محددة، وتشمل الزوج/الزوجة، والأبناء، والآباء والأمهات، والأخوة والأخوات.
  • تختلف طريقة توزيع الورث وفقا لأحكام الشريعة حيث يكون حجم ميراث كل وارث محددًا بنسبة معينة وفقًا للعلاقة القرابية وأحكام الشريعة.
  • وبعدها يتم تقسيم التركة بين الورثة وفقًا لنسبة محددة لكل وارث. ويشمل التقسيم جميع أنواع الممتلكات، بما في ذلك الأموال، والعقارات، والمركبات، والممتلكات الأخرى.
  • تتطلب عملية توزيع التركة قبل الوفاة وجود وثائق قانونية تثبت العلاقة القرابية بين الورثة و تثبت ملكيتهم لحصتهم في التركة. و يتم تنفيذ عملية التوزيع وفقًا للأنظمة السعودية المعمول بها.
  • يشجع تقسيم التركة على حل الخلافات المحتملة بين الورثة بطرق سلمية وبالتعاون مع الجهات القانونية المختصة. ويجب أن يتم التعاون بين الورثة واحترام حقوق بعضهم البعض في عملية توزيع التركة.
  • قد يكون هناك إشراف قانوني على عملية توزيع التركة لضمان تطبيق الشريعة والأنظمة بشكل صحيح وعادل. وبالتالي فإن توزيع التركة في غياب أحد الورثة يتطلب الالتزام بالأحكام الشرعية والقانونية المعمول بها، وتوجيهات السلطات المختصة، ويتطلب التوزيع أيضًا احترام حقوق الورثة وضمان توزيع الميراث بشكل منصف وعادل، بالإضافة أن عقوبة تأخير توزيع الميراث تعتبر إحدى القضايا المهمة التي ينبغي التركيز عليها.

طريقة توزيع الورث

خطوات توزيع التركة

إن خطوات توزيع التركة في السعودية من الناحية القانونية تتم وفق التالي :

  • من المهم وجود المستندات: شهادة وفاة ، وصك حصر الإرث ، كذلك صك الولاية على الورثة القصر . صكوك الوكالات بالنسبة للورثة الغائبين، صك الوصية، صكوك العقارات.
  • يجب إنهاء تركة المتوفى من خلال مطالبة المحكمة وتقديم “صك الإنهاء” أمام إدارة الإنهاء بالديوان الملكي. حيث يقوم أحد الورثة بتقديم الإنهاء مع مراعاة وجود قاصرين والاجراءات المرتبطة بذلك. ويتضمن سند الإنهاء أسماء الورثة، والعلاقة بينهم. ويتم تحديد الميراث ليشمل الأصول (المنقولة والغير منقولة).

 

طريقة حساب المواريث

في السطور التالية إليكم طريقة توزيع الورث :

  • في بداية طريقة توزيع الورث يجب تجهيز شهادة وفاة للمورث ووثيقة حصر ورثة للمتوفي.
  • تجهيز طلب الإنهاء الذي يتضمن أسماء الورثة، وإن كانوا مؤهلين.
  • حصر تركة المتوفي كأموال غير منقولة ومنقولة عن طريق الجهات المعنية أو الورثة.
  • في حال عدم الاتفاق على القسمة عليك توكيل محامي مختص .
  • يتم اللجوء إلى طريقة توزيع الورث الاجبارية من خلال المحكمة، وتحول للقاضي المعني بالأمر.
  • عند وجود ممتلكات غير قابلة للقسمة يتم عرضها بالمزاد وتوزيع ثمنها كل حسب حصته.

 

كيفية توزيع الميراث بين الورثة

يتساءل العديد من الأشخاص عن كيفية توزيع الميراث بين الورثة وقد كان لتوزيع الميراث حصة من القوانين التي عملت المملكة العربية السعودية على إقرارها وكانت تبعاً لما جاء في التشريع الإسلامي. وتتم القسمة في جميع الحالات ولجميع الأفرع وكانت الأولوية في قسمة الميراث لأبناء الأم في ميراث أبيه وفي حال كان له والدتان ترثان مع الأولاد أيضاً. حيث يتم تحديد طريقة توزيع الورث  للطفل وفقاً لعدد الأملاك التي يمتلكها المتوفي والعصب هو أن له ميراثاً مشتركاً في الميراث وليس ميراثاً محدداً. وكما ذكرنا تكون طريقة توزيع الورث وفقاً لما جاء في التشريع الإسلامي من حيث الورثة الذين معه في التركة وحالتهم ودرجة القرابة. حيث يجوز للابن أن يأخذ ربع التركة كما يجوز له أن يأخذ نصف التركة هنا الأمر يترك لأصحاب الورثة ويتم ذلك بالتراضي ووفقاً لما يحدده القانون. إذا كان للولد أخوات أنثى يحق لها أن تقاسمه الورثة أيضاً والذكر يكون له مثل حظ الأنثيين يعني أن يرث ضعف ما ترثه أخته وذلك كما ورد في القرآن الكريم ونصه في كتاب الله.

 

المستندات اللازمة لطلب الاستعلام عن التركة

بعد أن تحدثنا عن طريقة توزيع الورث لابد من التعرف على المستندات المطلوبة لطلب الاستعلام عن التركة في السعودية، فقد تحتاج إلى تقديم بعض المستندات والمعلومات للجهة المختصة، والتي قد تختلف قليلاً باختلاف الجهة التي تتعامل معها. ومع ذلك، يتم طلب المستندات التالية:

  • نسخة من وثيقة الوفاة: يتعين تقديم نسخة من وثيقة الوفاة للمتوفى.
  • نسخة من بطاقة الهوية الوطنية للمتوفى: تحتاج إلى تقديم نسخة من بطاقة الهوية الوطنية (أو الهوية الوطنية الصادرة للمقيمين) للمتوفى.
  • وثائق تثبت العلاقة القرابية: يمكن أن تشمل هذه الوثائق على سبيل المثال وثائق الزواج، وثائق الميلاد، وأي وثائق أخرى تثبت العلاقة القرابية بين الطالب والمتوفى.
  • نسخة من وصية المتوفى (إن وجدت): إذا كان هناك وصية مكتوبة من المتوفى تحديداً بشأن توزيع التركة، فقد تحتاج إلى تقديم نسخة من هذه الوصية.
  • نسخة من قرار المحكمة بتعيين وصي: إذا كانت هناك وصية معتمدة أو إذا كان هناك وصي تم تعيينه بواسطة المحكمة، حيث تحتاج إلى تقديم نسخة من قرار المحكمة بتعيين الوصي.
  • نموذج طلب استعلام عن التركة: يحتاج الطالب إلى ملء نموذج طلب خاص بالاستعلام عن التركة، وبالتالي يمكن الحصول على هذا النموذج من الجهة المختصة.

ومن الجدير بالذكر أن هذه المستندات تعتمد على طبيعة الحالة والمتطلبات القانونية والإجرائية التي تختلف قليلاً باختلاف الظروف والجهات المعنية. وبالتالي ينصح بالتحقق دائمًا من المتطلبات الدقيقة للجهة المعنية قبل تقديم الطلب.

الحالات التي تمنع الوارث من حصوله على الإرث

الحالات التي تمنع الوارث من حصوله على الإرث

على الرغم من إثبات من يحق له الإرث من الذكور والإناث مثلما جاء في القرآن الكريم إلا أنه نجد الكثير من الخلافات حول تحديد من الذي يرث ومن لا يرث. ولكن الذي يحصل قد يكون هناك شخص يرث أصلاً ولكن هناك مانع حال دون أن يرث وبعد أن تحدثنا عن طريقة توزيع الورث إليكم موانع الإرث في الشريعة الإسلامية ثلاثة  :

  • الوارث الذي قام بفعل القتل أي الذي قتل مورثه.
  • العبودية أي العبد لا يرث وقد تم العمل على إلغاء هذا النظام لاحقاً.
  • اختلاف الدين بين الوارث ومورِثه عند ذلك تنتهي دون أن يرث فالمسلم لا يرث الكافر ولا يورثه.
  • حتى يتم إثبات وفاة المورث ليكون للوارث نصيب من مورثه ويجب أن يثبت الحق في الإرث.
  • التحقق من وجود الوارث وما هي صلة القرابة التي تجعله من الوارثين ومعرفة الجهة التي فرضت الإرث.
  • وبالتالي نستنتج أن أركان الإرث هم وجود الوارث، والمورث، والمال الموروث.

 

الأسئلة الشائعة :

ما هي الخطوات الشرعية لتوزيع الميراث؟

في السطور التالية إليكم طريقة توزيع الورث :

  • في بداية طريقة توزيع الورث يجب تجهيز شهادة وفاة للمورث ووثيقة حصر ورثة للمتوفي.
  • تجهيز طلب الإنهاء الذي يتضمن أسماء الورثة، وإن كانوا مؤهلين.
  • حصر تركة المتوفي كأموال غير منقولة ومنقولة عن طريق الجهات المعنية أو الورثة.
  • في حال عدم الاتفاق على القسمة عليك توكيل محامي مختص .
  • يتم اللجوء إلى طريقة توزيع الورث الاجبارية من خلال المحكمة، وتحول للقاضي المعني بالأمر.
  • عند وجود ممتلكات غير قابلة للقسمة يتم عرضها بالمزاد وتوزيع ثمنها كل حسب حصته.

 

كيف يتم تحديد أنصبة الورثة وفقًا للشريعة الإسلامية؟

عند وفاة أحد الأشخاص يأتي في أذهان كثير من الأشخاص هذا السؤال وهو طريقة توزيع الورث حيث أن في المملكة العربية السعودية، يتم توزيع التركة على الورثة وفقًا لأحكام الشريعة الإسلامية، التي تحدد نسب الميراث و الورثة المستحقين. إليك نظرة عامة عن طريقة توزيع الورث:

  • توجد قواعد دينية وشرعية تحدد طريقة توزيع الورث بين الورثة. تشترط الشريعة الإسلامية أن يتم توزيع تركة المتوفي بعد تسديد الديون وتسديد الوصايا (إن وجدت).
  • بعد ذلك يتم تحديد الورثة المستحقين وفقًا لنسب شرعية محددة، وتشمل الزوج/الزوجة، والأبناء، والآباء والأمهات، والأخوة والأخوات.
  • تختلف طريقة توزيع الورث وفقا لأحكام الشريعة حيث يكون حجم ميراث كل وارث محددًا بنسبة معينة وفقًا للعلاقة القرابية وأحكام الشريعة.
  • وبعدها يتم تقسيم التركة بين الورثة وفقًا لنسبة محددة لكل وارث. ويشمل التقسيم جميع أنواع الممتلكات، بما في ذلك الأموال، والعقارات، والمركبات، والممتلكات الأخرى.
  • تتطلب عملية توزيع التركة قبل الوفاة وجود وثائق قانونية تثبت العلاقة القرابية بين الورثة و تثبت ملكيتهم لحصتهم في التركة. و يتم تنفيذ عملية التوزيع وفقًا للأنظمة السعودية المعمول بها.
  • يشجع تقسيم التركة على حل الخلافات المحتملة بين الورثة بطرق سلمية وبالتعاون مع الجهات القانونية المختصة. ويجب أن يتم التعاون بين الورثة واحترام حقوق بعضهم البعض في عملية توزيع التركة.
  • قد يكون هناك إشراف قانوني على عملية توزيع التركة لضمان تطبيق الشريعة والأنظمة بشكل صحيح وعادل. وبالتالي فإن توزيع التركة في غياب أحد الورثة يتطلب الالتزام بالأحكام الشرعية والقانونية المعمول بها، وتوجيهات السلطات المختصة، ويتطلب التوزيع أيضًا احترام حقوق الورثة وضمان توزيع الميراث بشكل منصف وعادل، بالإضافة أن عقوبة تأخير توزيع الميراث تعتبر إحدى القضايا المهمة التي ينبغي التركيز عليها.

 

ما هي الحالات التي تمنع الوارث من حصوله على الإرث؟

على الرغم من إثبات من يحق له الإرث من الذكور والإناث مثلما جاء في القرآن الكريم إلا أنه نجد الكثير من الخلافات حول تحديد من الذي يرث ومن لا يرث. ولكن الذي يحصل قد يكون هناك شخص يرث أصلاً ولكن هناك مانع حال دون أن يرث وبعد أن تحدثنا عن طريقة توزيع الورث إليكم موانع الإرث في الشريعة الإسلامية ثلاثة  :

  • الوارث الذي قام بفعل القتل أي الذي قتل مورثه.
  • العبودية أي العبد لا يرث وقد تم العمل على إلغاء هذا النظام لاحقاً.
  • اختلاف الدين بين الوارث ومورِثه عند ذلك تنتهي دون أن يرث فالمسلم لا يرث الكافر ولا يورثه.
  • حتى يتم إثبات وفاة المورث ليكون للوارث نصيب من مورثه ويجب أن يثبت الحق في الإرث.
  • التحقق من وجود الوارث وما هي صلة القرابة التي تجعله من الوارثين ومعرفة الجهة التي فرضت الإرث.
  • وبالتالي نستنتج أن أركان الإرث هم وجود الوارث، والمورث، والمال الموروث.

 

المراجع :

https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%88%D8%B1%D8%AB%D8%A9

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى