عقوبة الابتزاز الالكتروني في السعودية: حماية الأفراد وتشديد العقوبات 2025
عقوبة الابتزاز الالكتروني

عقوبة الابتزاز الالكتروني في السعودية: حماية الأفراد وتشديد العقوبات
عقوبة الابتزاز الالكتروني , تعد جريمة الابتزاز الإلكتروني من الجرائم الكبرى في المملكة العربية السعودية التي تهدد أمن وسلامة الأفراد والمجتمعات، وقد شهدت جرائم الابتزاز في الآونة الأخيرة تزايدا ملحوظا نتيجة لتطور التكنولوجيا وزيادة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وانتشار الألعاب الإلكترونية وغيرها من المنصات الرقمية. وقد اتخذت المملكة العربية السعودية خطوات حازمة في مكافحة الابتزاز الإلكتروني، حيث أصدرت العديد من التشريعات للتصدي لها، كما فرضت عقوبة الابتزاز الالكتروني على مرتكبي هذه الجرائم، وذلك بهدف حماية أمن المواطنين واستقرار المجتمع، وردع كل من تسول له نفسه ابتزاز الآخرين أو استغلال ضعفهم.
في هذا المقال، سيتم توضيح مفهوم الابتزاز الإلكتروني في القانون السعودي، و عقوبة الابتزاز الالكتروني ، كيفية إثبات قضايا الابتزاز، وغيرها من التفاصيل الهامة المتعلقة بهذه الجريمة.
عقوبة الابتزاز الإلكتروني
إن جريمة الابتزاز الإلكتروني هي الجريمة التي تقع باستخدام إحدى وسائل تقانة المعلومات، والتي تتضمن تهديد شخص آخر بأمر معين، ومن ثم ابتزازه من خلال إجباره على القيام بفعل أو الامتناع عن فعل ولو كان ذلك الفعل أو الامتناع عنه مشروعاً. وهو بذلك لا يختلف عن الابتزاز بالطرق العادية أو التقليدية إلا بالوسيلة التي تكون إلكترونية، حيث يتم الابتزاز الإلكتروني إما عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو عبر رسائل البريد الإلكتروني.
وذلك من خلال استخدام البيانات الشخصية أو الصور أو الفيديوهات المتبادلة عبر تلك المنصات والمواقع الإلكترونية، ومن ثم تهديد الشخص بها لحمله على القيام بفعل أو الامتناع عن فعل ولو كان مشروعاً. وفي السطور التالية سوف نتحدث عن عقوبة الابتزاز الالكتروني بالتفصيل .
غرامات الابتزاز الإلكتروني بالسعودية
غرامات الابتزاز الإلكتروني بالسعودية هي 50 ألف ريال سعودي على من يقوم بارتكاب جريمة ابتزاز الكتروني في السعودية.
عقوبات الجرائم الإلكترونية
تأتي قضايا الابتزاز بمقدمة القضايا التي تأخذ حيزاً في المحاكم والهيئات، وذلك لما تمثله هذه الجريمة من مخالفة للتشريعات والأعراف والأخطار الكثيرة التي تسببها على الضحية. وإن ما زاد في انتشار هذه الظاهرة هو الانتشار الواسع لوسائل التواصل الاجتماعي المختلفة وسهولة التواصل مع أي شخص من خلالها. ونظراً لما تسببه هذه الأفعال من أضرار كبيرة على الضحايا بشكل خاص والمجتمع بشكل عام. فقد اعتبر النظام السعودي تلك الأفعال جرائم وفرض عقوبة الابتزاز الالكتروني على من يرتكبها. وتعد جريمة الابتزاز في النظام السعودي من الجرائم الجنائية الخطيرة. كما أنها جريمة أخلاقية تُعبر عن السلوك المنحرف للمبتز والنية الإجرامية لديه والتي لا تكترث أبداُ بخصوصيات الناس وأعراضهم. فهي تسبب الكثير من الأذى النفسي للضحية، لذلك على كل من يتعرض لجريمة ابتزاز عليه الإبلاغ عن تلك الجريمة على الفور من أجل الإيقاع بالجاني في حال كان مجهولاً وتطبيق عقوبة الابتزاز الالكتروني عليه.
مكافحة الابتزاز الإلكتروني
تعتمد المملكة العربية السعودية على مجموعة من الآليات الحديثة للإبلاغ عن الابتزاز الإلكتروني لكي يتم تطبيق عقوبة الابتزاز الالكتروني عليه ، ومن أهم طرق مكافحة الابتزاز الإلكتروني ما يلي :
- الخط الساخن لهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات: يمكن للمواطنين والمقيمين الاتصال للابلاغ مباشرة عن القضايا المتعلقة بالابتزاز الإلكتروني.
- البوابة الوطنية للأمن السيبراني: تقدم هذه البوابة معلومات وموارد مفيدة للأفراد لمساعدتهم في الحماية من الجرائم الإلكترونية.
- تطبيق “كلنا أمن”: هو تطبيق مخصص لتقديم البلاغات الأمنية والذي يمكن استخدامه للإبلاغ عن حالات الابتزاز.
صور الابتزاز الالكتروني
يعد حديثنا عن عقوبة الابتزاز الالكتروني فإليكم صور و أشكال الابتزاز الإلكتروني :
- الابتزاز بالصور والمقاطع المرئية: وهي الصور التي حصل عليها المبتز عبر اختراق جهاز الاتصال الخاص بالضحية، أو من خلال استخدام الإيميل أو المسنجر الذي تسمح بخصوصية أكثر بين الطرفين.
- الابتزاز من خلال الحصول على بيانات تتعلق بالضحية: خاصة عند السماح بالبرامج التي تؤدي إلى تبادل الملفات والوثائق ما بين الطرفين.
- الابتزاز بالتسجيل الصوتي: حيث يحصل المبتز عن طريق المكالمات الغرامية ما بينه وبين الضحية أو ما بين الضحية وشخص آخر على المادة التي يهدد بها الضحية ويبتزها.
- الابتزاز عبر الرسائل الإلكترونية: مثل رسائل الجوال والإنترنت والإيميل وغيرها من طرق التواصل.
- الابتزاز المعلوماتي: وهو قيام شخص بسرقة معلومات مستخدماً أساليب الاختراق (التهكير) من خلال الدخول إلى قاعدة بيانات ذلك الشخص وسرقة المعلومات الخاصة به ومن ثم ابتزازه بها.
أركان جريمة الابتزاز
إن من أهم المخرجات السيئة للتكنولوجيا الحديثة والثورة الرقمية التي انتشرت بشكل واسع في كل المجتمعات. هو جريمة الابتزاز التي أكثر ما أصبح يتم استخدامها عبر الوسائل الالكتروني. لذلك وضع القانون السعودي عقوبة الابتزاز الالكتروني على كل من يرتكب تلك الجرائم وإليكم أركان جريمة الابتزاز وفق النظام السعودي :
الركن المادي
وهو الأفعال المادية التي تظهر إلى العالم الخارجي عبر مظاهر مادية. فهي الأفعال التي يتم تنفيذها من قبل المبتز من أجل تخويف الضحية وتهديده بنشر خصوصياته أو فضحه عبر وسائل مختلفة في حال لم ينفذ ما طلبه منه والتي يمكن أن تكون غير مشروعة. ويجب توفر الأدلة التي قام المبتز باستعمالها للقيام بفعل الابتزاز. ويتألف هذا الركن من ثلاثة عناصر هي:
- السلوك الجرمي: الذي هو طلب الجاني من المجني عليه وإكراهه على القيام بالتصرف الذي يطلبه الضحية.
- النتيجة الجرمية: وهي الاعتداء على مصلحة ما يحميها النظام، وفي هذه الجريمة فإن النتيجة الجرمية مجرد أن هدد الجاني المجني عليه.
- العلاقة السببية بين كل من السلوك الجرمي وبين النتيجة الجرمية التي تحققت، وبالتالي يجب أن يكون هناك ترابط بينهما
الركن المعنوي
هو العلاقة النفسية والذهنية التي تربط بين الجاني وجريمته ويجب فيه توفر عنصرين هما:
- عنصر العلم لدى المبتز بأن الفعل الذي يقوم به غير محق فيه وبماهية جريمته.
- عنصر الإرادة وهو عقد العزم على ابتزاز شخص ما باستخدام وسيلة معينة إرادة تخويف الضحية وابتزازه للوصول إلى النتيجة التي يسعى لتحقيقها المبتز.
الركن الشرعي
وهو المادة القانونية التي تعاقب على ارتكاب مثل تلك الأفعال انطلاقاً من مبدأ لا جريمة ولا عقوبة إلا بنص قانوني.
كيف تثبت قضية الابتزاز
عندما يواجه أي شخص من الأشخاص جريمة ابتزاز وتهديد على اختلاف أنواعها وأشكالها فيحق له أن يتقدم بدعوى ابتزاز لدى المحكمة الجزائية من خلال اتباع إجراءات رفع قضية ابتزاز والتي هي أحد انواع القضايا الجنائية في السعودية. لكن على المدعي إثبات وقوع جريمة الابتزاز والتهديد لإيقاع ما هو مفروض على من يرتكبها من عقوبة الابتزاز الالكتروني. ويوجد الكثير من وسائل الإثبات التي يمكن استخدامها لإثبات قضايا الابتزاز في السعودية وتطبيق عقوبة الابتزاز الالكتروني والتي من أهمها :
- يجب على الضحية أن يصور المحادثات المتعلقة بالتهديد بالابتزاز من خلال حذف الاسم ليظهر الرقم مع المحادثة.
- تقديم الشهود الذين يشهدون على قضية الابتزاز بعد الالتزام بما هو مطلوب نظاماً من نصاب وشرط قبول شهادة الشهود وغير ذلك.
- إي إثبات آخر يمكن أن يحصل عليه الضحية من رسائل مُرسلة من قبل الجاني أو روابط الكترونية أو تصوير كاميرات المراقبة وعلى نحو ذلك.
الأسئلة الشائعة :
ما هي عقوبة الابتزاز الإلكتروني في السعودية؟
تأتي قضايا الابتزاز بمقدمة القضايا التي تأخذ حيزاً في المحاكم والهيئات، وذلك لما تمثله هذه الجريمة من مخالفة للتشريعات والأعراف والأخطار الكثيرة التي تسببها على الضحية. وإن ما زاد في انتشار هذه الظاهرة هو الانتشار الواسع لوسائل التواصل الاجتماعي المختلفة وسهولة التواصل مع أي شخص من خلالها. ونظراً لما تسببه هذه الأفعال من أضرار كبيرة على الضحايا بشكل خاص والمجتمع بشكل عام. فقد اعتبر النظام السعودي تلك الأفعال جرائم وفرض عقوبة الابتزاز الالكتروني على من يرتكبها. وتعد جريمة الابتزاز في النظام السعودي من الجرائم الجنائية الخطيرة. كما أنها جريمة أخلاقية تُعبر عن السلوك المنحرف للمبتز والنية الإجرامية لديه والتي لا تكترث أبداُ بخصوصيات الناس وأعراضهم. فهي تسبب الكثير من الأذى النفسي للضحية، لذلك على كل من يتعرض لجريمة ابتزاز عليه الإبلاغ عن تلك الجريمة على الفور من أجل الإيقاع بالجاني في حال كان مجهولاً وتطبيق عقوبة الابتزاز الالكتروني عليه.
ما هي الخطوات القانونية لتقديم شكوى عن الابتزاز؟
عندما يواجه أي شخص من الأشخاص جريمة ابتزاز وتهديد على اختلاف أنواعها وأشكالها فيحق له أن يتقدم بدعوى ابتزاز لدى المحكمة الجزائية من خلال اتباع إجراءات رفع قضية ابتزاز والتي هي أحد انواع القضايا الجنائية في السعودية. لكن على المدعي إثبات وقوع جريمة الابتزاز والتهديد لإيقاع ما هو مفروض على من يرتكبها من عقوبة الابتزاز الالكتروني. ويوجد الكثير من وسائل الإثبات التي يمكن استخدامها لإثبات قضايا الابتزاز في السعودية وتطبيق عقوبة الابتزاز الالكتروني والتي من أهمها :
- يجب على الضحية أن يصور المحادثات المتعلقة بالتهديد بالابتزاز من خلال حذف الاسم ليظهر الرقم مع المحادثة.
- تقديم الشهود الذين يشهدون على قضية الابتزاز بعد الالتزام بما هو مطلوب نظاماً من نصاب وشرط قبول شهادة الشهود وغير ذلك.
- إي إثبات آخر يمكن أن يحصل عليه الضحية من رسائل مُرسلة من قبل الجاني أو روابط الكترونية أو تصوير كاميرات المراقبة وعلى نحو ذلك.
هل تشمل العقوبات غرامات مالية؟
غرامات الابتزاز الإلكتروني بالسعودية هي 50 ألف ريال سعودي على من يقوم بارتكاب جريمة ابتزاز الكتروني في السعودية.
ما هي صور الابتزاز الالكتروني؟
يعد حديثنا عن عقوبة الابتزاز الالكتروني فإليكم صور و أشكال الابتزاز الإلكتروني :
- الابتزاز بالصور والمقاطع المرئية: وهي الصور التي حصل عليها المبتز عبر اختراق جهاز الاتصال الخاص بالضحية، أو من خلال استخدام الإيميل أو المسنجر الذي تسمح بخصوصية أكثر بين الطرفين.
- الابتزاز من خلال الحصول على بيانات تتعلق بالضحية: خاصة عند السماح بالبرامج التي تؤدي إلى تبادل الملفات والوثائق ما بين الطرفين.
- الابتزاز بالتسجيل الصوتي: حيث يحصل المبتز عن طريق المكالمات الغرامية ما بينه وبين الضحية أو ما بين الضحية وشخص آخر على المادة التي يهدد بها الضحية ويبتزها.
- الابتزاز عبر الرسائل الإلكترونية: مثل رسائل الجوال والإنترنت والإيميل وغيرها من طرق التواصل.
- الابتزاز المعلوماتي: وهو قيام شخص بسرقة معلومات مستخدماً أساليب الاختراق (التهكير) من خلال الدخول إلى قاعدة بيانات ذلك الشخص وسرقة المعلومات الخاصة به ومن ثم ابتزازه بها.