نظام الشركات

كل ما تحتاج معرفته عن حوكمة الشركات الداخلية والخارجية

تُعد حوكمة الشركات الداخلية والخارجية من أهم الركائز التي تقوم عليها بيئة الأعمال الحديثة في المملكة العربية السعودية، إذ تهدف إلى تحقيق العدالة والشفافية والمساءلة في إدارة الشركات، ومع تطور الأنظمة التجارية والرقابية، أصبحت الحوكمة معيارًا أساسيًا لقياس جودة الإدارة وسلامة القرارات المؤسسية.

وفي هذا المقال، سنتناول حوكمة الشركات الداخلية والخارجية من منظور قانوني موسع، مستندين إلى نظام الشركات السعودي لعام 1443هـ ولائحة حوكمة الشركات الصادرة عن هيئة السوق المالية، مع توضيح الشروط والضوابط القانونية المعمول بها.

جدول المحتويات

حوكمة الشركات الداخلية والخارجية

يقصد بـ حوكمة الشركات الداخلية والخارجية مجموعة الأنظمة والسياسات التي تضمن إدارة الشركة بطريقة مسؤولة وشفافة، بما يحمي حقوق المساهمين وأصحاب المصلحة.

يمكنك التعرف أيضا على: ماهي الحوكمة الإلكترونية

تنقسم الحوكمة إلى نوعين رئيسيين:

الحوكمة الداخلية

وهي الإطار التنظيمي داخل الشركة نفسه، وتشمل:

  • مجلس الإدارة ولجانه (المراجعة، الترشيحات، المكافآت).
  • السياسات الداخلية للرقابة المالية والإدارية.
  • إجراءات الإفصاح والشفافية.
  • نظام تقييم الأداء والمساءلة.

تنظم هذه الجوانب لائحة حوكمة الشركات الصادرة بقرار مجلس هيئة السوق المالية رقم (8-16-2017م)، التي تُلزم الشركات المساهمة بإعداد سياسات مكتوبة تضمن التزامها بمبادئ العدالة والشفافية.

الحوكمة الخارجية

أما الحوكمة الخارجية فتمثل الإطار التنظيمي الذي تفرضه الجهات الرقابية على الشركات، مثل:

  • وزارة التجارة التي تراقب الالتزام بنظام الشركات.
  • هيئة السوق المالية (CMA) التي تشرف على الشركات المدرجة في السوق المالية.
  • الهيئة العامة للمنافسة التي تمنع الاحتكار وتضمن النزاهة الاقتصادية.
  • هيئة الزكاة والضريبة والجمارك التي تراقب الالتزامات المالية والضريبية.

وبذلك، تُشكل حوكمة الشركات الداخلية والخارجية منظومة تكاملية تحمي الاقتصاد الوطني وتُعزز ثقة المستثمرين.

حوكمة الشركات

يستند الإطار القانوني لـ حوكمة الشركات الداخلية والخارجية في السعودية إلى عدة مصادر تشريعية، أبرزها:

  • نظام الشركات الجديد الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م/132) لعام 1443هـ.
  • لائحة حوكمة الشركات الصادرة عن هيئة السوق المالية بقرار رقم (8-16-2017م).
  • نظام السوق المالية الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م/30) لعام 1424هـ.

وقد نصت المادة (1) من لائحة حوكمة الشركات الداخلية والخارجية على أن الهدف منها هو “تحقيق العدالة والشفافية في إدارة الشركات المساهمة وتعزيز الإفصاح والمساءلة، بما يضمن حماية حقوق المساهمين وأصحاب المصالح”.

أهداف حوكمة الشركات في السعودية

تسعى حوكمة الشركات الداخلية والخارجية إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الاستراتيجية، منها:

  • ضمان العدالة والشفافية في القرارات الإدارية.
  • تعزيز ثقة المستثمرين في السوق المالية.
  • حماية حقوق المساهمين والدائنين.
  • تقليل حالات الفساد الإداري والمالي.
  • رفع كفاءة الأداء المؤسسي وضمان الاستدامة.

هذه الأهداف لا تُعتبر شعارات فقط، بل تُلزم بها الشركات نظامًا بموجب مواد قانونية محددة لضمان الامتثال الكامل للمعايير المحلية والدولية.

حوكمة الشركات الداخلية والخارجية

شروط حوكمة الشركات

إليك فيما يلي متطلبات حوكمة الشركات الداخلية والخارجية واشروط الواجب توافرها:

متطلبات تطبيق الحوكمة الداخلية

تشمل شروط حوكمة الشركات الداخلية والخارجية من الناحية الداخلية ما يلي:

1.      وجود مجلس إدارة فعال

يجب أن يتكون من عدد كافٍ من الأعضاء المستقلين وغير التنفيذيين وفقًا للمادة (12) من لائحة الحوكمة.

2.      تشكيل لجان متخصصة

مثل لجنة المراجعة، لجنة الترشيحات والمكافآت، التي تتابع أداء الإدارة التنفيذية وتراجع التقارير المالية.

3.      الشفافية والإفصاح

تنص المادة (90) من نظام الشركات على ضرورة نشر القوائم المالية سنويًا وتقديمها للمساهمين والجهات الرقابية.

4.      نظام رقابة داخلية فعال

يتعين على الشركات وضع آلية لرصد الانحرافات المالية والإدارية ومحاسبة المقصرين.

متطلبات الحوكمة الخارجية

أما من حيث حوكمة الشركات الخارجية، فتتضمن الشروط التالية:

1.      الالتزام بتعليمات هيئة السوق المالية

وفق المادة (9) من لائحة حوكمة الشركات التي تُلزم الشركات المدرجة بالإفصاح الكامل عن المعلومات الجوهرية.

2.      الامتثال لمتطلبات وزارة التجارة

مثل عقد الجمعيات العامة بانتظام وتقديم التقارير السنوية.

3.      الامتثال لأنظمة مكافحة الفساد وغسل الأموال

مثل نظام مكافحة الرشوة ونظام مكافحة غسل الأموال، اللذين يعززان الشفافية والمساءلة.

4.      الالتزام بالمعايير الدولية

مثل مبادئ منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) للحوكمة المؤسسية.

الفرق بين حوكمة الشركات الداخلية والخارجية

يُعد فهم حوكمة الشركات الداخلية والخارجية أمرًا أساسيًا لتحقيق التوازن بين مصالح الشركة ومصالح السوق والمستثمرين، ويمكن توضيح الفرق بينهما على النحو الآتي:

1.    من حيث الجهة المسؤولة

  • الحوكمة الداخلية: يشرف عليها مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية داخل الشركة.
  • الحوكمة الخارجية: تتولاها الجهات الحكومية والهيئات الرقابية مثل هيئة السوق المالية ووزارة التجارة.

2.    من حيث الهدف

  • الحوكمة الداخلية: تهدف إلى تحسين الأداء الداخلي وضمان النزاهة والشفافية في اتخاذ القرارات.
  • الحوكمة الخارجية: تركز على حماية السوق والمستثمرين وضمان عدالة المنافسة.

3.    من حيث الأدوات المستخدمة

  • الحوكمة الداخلية: تعتمد على السياسات الداخلية، واللوائح التنظيمية، واللجان الرقابية.
  • الحوكمة الخارجية: تُنفذ عبر الأنظمة الرسمية والقوانين الصادرة عن الجهات المختصة.

4.    من حيث نطاق التطبيق

  • الحوكمة الداخلية: تُطبق داخل الشركة وبين موظفيها وإدارتها.
  • الحوكمة الخارجية: تمتد لتشمل القطاع بأكمله أو حتى مستوى الدولة.

وبذلك، فإن التكامل بين حوكمة الشركات الداخلية والخارجية هو ما يضمن نجاح الشركة واستدامة أعمالها ضمن بيئة تنظيمية متوازنة.

الأساس النظامي للفرق بين حوكمة الشركات الداخلية والخارجية

تستند حوكمة الشركات الداخلية والخارجية في السعودية إلى مجموعة من المواد القانونية التي تُنظم العلاقة بين الإدارة، المساهمين، والجهات الرقابية، ومن أبرزها:

المادة (3)

تؤكد على أن على الشركة أن تُطبق مبادئ الشفافية والعدالة، وأن تُراعي حقوق جميع المساهمين وأصحاب المصلحة، وهو جوهر الحوكمة الداخلية.

المادة (8)

تنص على وجوب قيام مجلس الإدارة بوضع سياسات وضوابط داخلية تضمن إدارة فعالة للمخاطر ومتابعة الأداء المالي، ما يعكس الدور التنظيمي للحوكمة الداخلية.

المادة (12)

تلزم الشركات بإفصاح دوري ودقيق عن بياناتها المالية والإدارية وفق متطلبات هيئة السوق المالية، وهو تطبيق عملي للحوكمة الخارجية التي تهدف إلى تعزيز الشفافية العامة.

المادة (43)

تُلزم الشركات بالتعاون مع الجهات الرقابية وتقديم التقارير عند الطلب، مما يضمن تفعيل آليات الحوكمة الخارجية ومراقبة الالتزام بالأنظمة.

المادة (87)

تنص على إمكانية مساءلة أعضاء مجلس الإدارة والمديرين التنفيذيين في حال الإخلال بواجباتهم النظامية، مما يعزز التكامل بين الحوكمة الداخلية والخارجية في حماية مصالح الشركة والمستثمرين.

وبهذا، يتضح أن النظام السعودي لا يفصل بين حوكمة الشركات الداخلية والخارجية، بل يُنظم العلاقة بينهما كمنظومة متكاملة تسعى لتحقيق الكفاءة، الشفافية، والمساءلة القانونية.

المخاطر القانونية في حال ضعف الحوكمة

إن إهمال تطبيق حوكمة الشركات الداخلية والخارجية لا يُعد مجرد خلل إداري، بل يمثل مخالفة نظامية قد تترتب عليها عواقب قانونية خطيرة تمس كيان الشركة ومجالس إدارتها.

تتمثل أبرز هذه المخاطر فيما يلي:

1.    فرض الغرامات والعقوبات المالية

تنص المادة (59) من نظام السوق المالية على أن هيئة السوق المالية لها سلطة فرض غرامات مالية على الشركات التي تُخالف قواعد الإفصاح أو تتقاعس عن تطبيق مبادئ الحوكمة، وذلك لحماية الشفافية والعدالة في السوق.

2.    عزل أعضاء مجلس الإدارة المخالفين

بموجب المادة (80) من نظام الشركات، يجوز للجمعية العامة للمساهمين أو الجهات الرقابية المختصة عزل أي عضو من مجلس الإدارة يثبت تقصيره أو إخلاله بواجباته، خصوصًا إذا نتج عن ذلك إضرار بمصالح المساهمين أو مخالفة صريحة لمبادئ حوكمة الشركات الداخلية والخارجية.

3.    الإحالة إلى الجهات القضائية المختصة

إذا تبين وجود شبهة فساد مالي، أو تضليل في التقارير المحاسبية، أو إفصاح غير دقيق للمستثمرين، فإن الهيئة ترفع القضية إلى النيابة العامة وفق أحكام نظام مكافحة الاحتيال المالي، وهو ما قد يُعرّض المسؤولين لعقوبات جنائية.

4.    إلغاء إدراج الشركة من السوق المالية

تملك هيئة السوق المالية صلاحية تعليق أو إلغاء إدراج الشركة إذا استمرت في مخالفة أنظمة الحوكمة أو تجاهلت متطلبات الإفصاح لعدة فترات متتالية، وفقًا لقواعد الإدراج في السوق الرئيسية والموازية.

وبذلك، فإن الالتزام بتطبيق حوكمة الشركات الداخلية والخارجية ليس خيارًا إداريًا، بل التزام نظامي لحماية الشركة من المساءلة، وضمان استمرارها ضمن إطار قانوني سليم يعزز ثقة المستثمرين والسوق.

حوكمة الشركات الداخلية والخارجية

فوائد تطبيق حوكمة الشركات الداخلية والخارجية

إن تطبيق حوكمة الشركات الداخلية والخارجية لا يقتصر على الامتثال للنظم الرقابية فحسب، بل يحقق للشركات مكاسب استراتيجية ملموسة، من أبرزها:

1.    تعزيز الثقة الاستثمارية

عندما تلتزم الشركة بمبادئ حوكمة الشركات الداخلية والخارجية، فإنها تبعث رسالة واضحة للمستثمرين المحليين والأجانب بأنها تتبع ممارسات شفافة ومنظمة، مما يزيد من جاذبيتها في الأسواق المالية.

2.    خفض المخاطر القانونية والإدارية

تُسهم حوكمة الشركات الداخلية والخارجية في الحد من احتمالات الفساد أو إساءة استخدام السلطة، من خلال وجود ضوابط دقيقة للمساءلة والمراجعة الدورية.

3.    رفع كفاءة الأداء المؤسسي

إذ تُلزم الحوكمة كل إدارة داخلية بتحديد مسؤولياتها بوضوح، مما يؤدي إلى تحسين التنسيق بين الأقسام واتخاذ قرارات أكثر فعالية واستنارة.

4.    تحقيق الاستدامة المالية

تساعد حوكمة الشركات الداخلية والخارجية على ضمان الاستخدام الأمثل للموارد وتقليل الهدر المالي، مما ينعكس على استدامة النمو وتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.

5.    تعزيز سمعة الشركة وموثوقيتها

الشركة التي تطبق الحوكمة بصرامة تُعتبر أكثر مصداقية أمام الجهات الرقابية والمستثمرين والعملاء، الأمر الذي ينعكس إيجابًا على قيمتها السوقية وسمعتها المؤسسية.

النصائح القانونية لتطبيق حوكمة الشركات الداخلية والخارجية بفعالية

لتطبيق حوكمة الشركات الداخلية والخارجية بشكل فعّال ومستدام، لا بد من اتباع مجموعة من الإرشادات القانونية والتنظيمية التي تضمن الامتثال وتحدّ من المخاطر، ومن أبرزها:

1.    الالتزام بنظام الشركات السعودي

يجب على مجالس الإدارة والإدارات التنفيذية مراجعة نصوص نظام الشركات الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م/132) لعام 1443هـ، والتأكد من مواءمة سياسات الشركة مع أحكامه، خصوصًا فيما يتعلق بالشفافية والمساءلة.

2.    تفعيل دور اللجان الرقابية الداخلية

يُوصى بإنشاء لجان تدقيق ومراجعة داخلية مستقلة تتولى مراقبة تنفيذ ضوابط حوكمة الشركات الداخلية والخارجية، وإعداد تقارير دورية تُرفع لمجلس الإدارة.

3.    تحديث السياسات والإجراءات بشكل دوري

يجب أن يتم تقييم فعالية أنظمة الحوكمة بانتظام لضمان توافقها مع المتغيرات القانونية والتنظيمية الصادرة عن هيئة السوق المالية أو وزارة التجارة.

4.    تعزيز الوعي القانوني لدى الإدارة والموظفين

من المهم تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية لتعريف منسوبي الشركة بمفاهيم حوكمة الشركات الداخلية والخارجية، ومسؤولياتهم النظامية في تطبيقها.

5.    الاستعانة بمستشارين قانونيين مختصين

لتفادي أي خلل في الامتثال، يُنصح بالتعاون مع محامين وخبراء متخصصين في مجال الحوكمة والأنظمة المالية السعودية لضمان التطبيق الصحيح للضوابط القانونية.

6.    الشفافية في الإفصاح والإبلاغ

الإفصاح المنتظم عن الأداء المالي والإداري من أهم متطلبات حوكمة الشركات الداخلية والخارجية، إذ يرسخ الثقة بين الشركة والمستثمرين والجهات الرقابية.

يمكنك التعرف أيضا على: لائحة حوكمة الشركات العائلية

ختاما، يمكن القول إن حوكمة الشركات الداخلية والخارجية لم تعد خيارًا تنظيميًا، بل ضرورة قانونية واستراتيجية لضمان استدامة الأعمال وحماية أصحاب المصالح، فالالتزام بمبادئ الشفافية والمساءلة لا يحافظ على سمعة الشركة فحسب، بل يعزز ثقة المستثمرين ويساهم في تحقيق الامتثال الكامل للأنظمة السعودية الحديثة.

إذا كنت بحاجة إلى استشارة قانونية متخصصة حول كيفية تطبيق حوكمة الشركات الداخلية والخارجية في شركتك أو إعداد سياسات امتثال داخلية فعالة، ندعوك للتواصل مع فريقنا القانوني عبر موقعنا الإلكتروني للحصول على دعم احترافي يعزز من نجاح شركتك ويصونها قانونيًا.

أسئلة شائعة

هل تطبق حوكمة الشركات الداخلية والخارجية على جميع أنواع الشركات؟

ليست جميع الشركات ملزمة بتطبيق كامل متطلبات حوكمة الشركات الداخلية والخارجية، فالشركات المساهمة المدرجة في السوق المالية تُعد الأكثر خضوعًا لتلك الأنظمة، في حين يُنصح الشركات العائلية أو المحدودة بتطبيق مبادئ الحوكمة بشكل طوعي لحماية حقوق الشركاء وضمان استمرارية النشاط.

من الجهة المسؤولة عن مراقبة تطبيق الحوكمة الخارجية في السعودية؟

تتولى هيئة السوق المالية الإشراف على الحوكمة الخارجية في الشركات المساهمة المدرجة، بينما تراقب وزارة التجارة التزام بقية الشركات بالأنظمة ذات العلاقة، مثل نظام الشركات الجديد ولائحة حوكمة الشركات.

ما علاقة حوكمة الشركات الداخلية والخارجية بمكافحة الفساد المالي؟

تُعد حوكمة الشركات الداخلية والخارجية أحد أهم الأدوات الوقائية التي تسهم في مكافحة الفساد المالي والإداري، من خلال فرض الشفافية في التقارير المالية، وتحديد الصلاحيات والمسؤوليات بوضوح، وتمكين المراجعة المستقلة داخل الشركة وخارجها.

هل يمكن مساءلة الشركة قانونيًا إذا لم تطبق متطلبات الحوكمة؟

نعم، في حال مخالفة أنظمة الحوكمة قد تُفرض غرامات مالية أو يُعزل مجلس الإدارة وفق المواد (59) و(80) من نظام السوق المالية ونظام الشركات، خاصة إذا نتج عن الإخلال بها ضرر على المساهمين أو المستثمرين.

كيف يمكن للشركات الصغيرة تطبيق الحوكمة بشكل عملي؟

يمكن للشركات الصغيرة تطبيق حوكمة الشركات الداخلية والخارجية عبر خطوات بسيطة مثل إعداد لائحة تنظيمية داخلية، وتوثيق القرارات الإدارية، وتعيين مراقب مالي مستقل، والاستعانة بمستشار قانوني لتقييم الالتزام.

 

نأمل أن يكون المقال المقدم من أفضل مدونة قانونية في السعودية قد وفر لك إجابات شافية لجميع الأسئلة والمواضيع التي كنت تبحث عنها، وفي حال كان لديك أي استفسار أو سؤال، لا تتردد في التواصل معنا.

المصادر

نظام الشركات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى