نظام المرافعات الشرعية

دعوى الافلاس في النظام السعودي الشروط والإجراءات

تُعد دعوى الافلاس في النظام السعودي مدخلًا أساسيًا لمعالجة التعثّر المالي للأفراد والمنشآت، إذ تهدف إلى حماية حقوق الدائنين والمدينين من خلال التنظيم أو التصفية وفق إجراءات قانونية شفافة.

في هذا المقال سنستعرض ثلاثة محاور رئيسية: ما هي قضايا الإفلاس؟ من حيث أنواعها والجهات المخوّلة برفعها؛ ثم دعوى الافلاس في النظام السعودي من حيث الشروط والإجراءات القضائية المتعلقة بها؛ وأخيرًا نظام الإفلاس جمعية قضاء ودوره في إدارة هذه الدعاوى عبر اللجان والمحاكم التجارية.

جدول المحتويات

ما هي قضايا الإفلاس؟

تُعَد قضايا الإفلاس من القضايا التجارية المهمة في المملكة العربية السعودية، حيث ترتبط ارتباطًا وثيقًا بمفهوم دعوى الافلاس في النظام السعودي التي تُنظم أحكامها بموجب نظام الإفلاس الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م/50) وتاريخ 28/5/1439هـ.

وتهدف هذه القضايا إلى معالجة حالات التعثّر المالي للأفراد أو المنشآت من خلال آليات قانونية واضحة تضمن التوازن بين حقوق الدائنين ومصالح المدينين.

يمكنك التعرف أيضا على: استعلام عن قضية محكمة التنفيذ

أولًا: أنواع قضايا الإفلاس

يندرج تحت إطار دعوى الافلاس في النظام السعودي عدة أنواع من القضايا، أبرزها:

  • دعوى افتتاح إجراءات التصفية: وتُرفع إذا ثبت عجز المدين عن الوفاء بالديون بشكل نهائي.
  • دعوى افتتاح إجراءات التسوية الواقية: وتهدف إلى منح المدين فرصة لإعادة هيكلة التزاماته قبل الوصول إلى مرحلة التصفية.
  • دعوى افتتاح إجراءات إعادة التنظيم المالي: وهي آلية تُستخدم غالبًا للشركات الكبيرة لإعادة جدولة الديون وضمان استمرار النشاط.
  • دعوى صغار المدينين: خُصصت لتمكين المنشآت الصغيرة من التعامل مع الإفلاس بإجراءات ميسّرة.

ثانيًا: من يحق له رفع قضايا الإفلاس؟

أوضح النظام في المادة (4) أن الحق في رفع دعوى الافلاس في النظام السعودي يثبت لعدة أطراف:

  • المدين نفسه، إذا توقّف عن سداد ديونه أو ظهرت مؤشرات إعساره.
  • الدائن، متى توافرت لديه أدلة جدّية على عدم قدرة المدين على الوفاء بالالتزامات المستحقة.
  • الجهات المختصة أو اللجان القضائية، في حال وجود مصلحة عامة أو حفاظًا على حقوق متعددة الأطراف.

وبالتالي، فإن دعوى الافلاس في النظام السعودي ليست مجرد إجراء لإنهاء النشاط التجاري، بل هي وسيلة نظامية متكاملة لحماية الاقتصاد الوطني عبر تسوية أوضاع المدينين بشكل عادل ومنظم.

دعوى الافلاس في النظام السعودي​

تُعتبر دعوى الافلاس في النظام السعودي الأداة القانونية الأساسية لمعالجة حالات التعثّر المالي، حيث تُحدد من خلالها المحكمة المختصة الإجراءات الواجب اتباعها سواء في مسار التصفية أو إعادة التنظيم المالي.

وقد أولى المنظم السعودي لهذه الدعوى أهمية خاصة من خلال نظام الإفلاس الصادر عام 1439هـ، الذي يضع إطارًا قانونيًا متوازنًا يحفظ حقوق الدائنين ويتيح للمدين فرصة تصحيح أوضاعه المالية.

أولًا: الشروط اللازمة لرفع دعوى الافلاس في النظام السعودي

حتى تكون دعوى الافلاس في النظام السعودي مقبولة أمام المحكمة التجارية، اشترط النظام توافر عدة ضوابط، أهمها:

1.      ثبوت التوقف عن الدفع

يجب أن يُثبت المدين أو الدائن أن المدين غير قادر على سداد ديونه المستحقة في مواعيدها.

2.      وجود ديون تجارية مؤكدة

نصت المادة (4) من نظام الإفلاس على أن المطالبات يجب أن تكون قائمة ومحققة وليست مجرد احتمالية.

3.      تقديم صحيفة الدعوى مستوفية الشروط

وفقًا للمواد (16–17)، يجب أن تتضمن صحيفة دعوى الافلاس في النظام السعودي بيانات المدين، قائمة الديون والدائنين، وأي مستندات داعمة.

4.      الاختصاص القضائي

تختص المحاكم التجارية – بحسب المادة (2) – بنظر جميع القضايا الناشئة عن دعوى الافلاس في النظام السعودي.

5.      حسن النية

يُشترط أن يتقدّم المدين بطلب الإفلاس دون قصد الإضرار بدائنيه، وإلا اعتُبرت الدعوى غير مقبولة وقد تترتب عليها جزاءات.

ومن خلال هذه الشروط، يتضح أن دعوى الافلاس في النظام السعودي لا تُرفع إلا بعد تحقق معايير دقيقة تضمن الجدية والشفافية في تقديم الطلب، وهو ما يميز النظام السعودي عن غيره في كونه يوازن بين حماية الاقتصاد الوطني ومنع إساءة استخدام هذه الإجراءات.

ثانيًا: المستندات المطلوبة لرفع دعوى الافلاس في النظام السعودي

حتى تُقبل دعوى الافلاس في النظام السعودي أمام المحكمة التجارية، أوجب النظام تقديم مجموعة من المستندات التي تُثبت جدية الطلب وتوضّح الوضع المالي للمدين.

من أبرز هذه المستندات:

  • قائمة تفصيلية بالديون والدائنين موضحًا فيها مبالغ كل دين وتواريخه والمستندات المؤيدة له.
  • القوائم المالية للمدين عن آخر ثلاث سنوات مالية سابقة (أو منذ تأسيس المنشأة إذا كانت أقل).
  • تقرير يوضح أسباب التعثّر المالي والعجز عن السداد، سواء كان بسبب خسائر تشغيلية أو التزامات مالية تفوق الأصول.
  • بيان بالتصرفات المالية الجوهرية التي أجراها المدين خلال فترة السنتين السابقتين لتاريخ التقدم بالدعوى.
  • إقرار كتابي من المدين بحسن النية في اللجوء إلى نظام الإفلاس وعدم قصد الإضرار بالدائنين.
  • أية مستندات أخرى تطلبها المحكمة أو لجنة الإفلاس وفقًا لظروف كل حالة.

وبذلك فإن اكتمال هذه المستندات يُعد شرطًا جوهريًا لقبول دعوى الافلاس في النظام السعودي، إذ يتيح للمحكمة والأمين المعين تكوين صورة واضحة عن الوضع المالي للمدين وتحديد المسار الأنسب (تنظيم مالي أو تصفية).

ثالثًا: نموذج دعوى الافلاس في النظام السعودي

تُعد دعوى الافلاس في النظام السعودي أداة قانونية منظّمة تتيح للمدين أو الدائن اللجوء إلى المحكمة التجارية لطلب افتتاح إجراءات الإفلاس، سواء لإعادة التنظيم المالي أو التصفية.

ولضمان قبول الدعوى، نص نظام الإفلاس ولائحته التنفيذية على ضرورة تضمين الصحيفة بيانات إلزامية تُمكّن المحكمة من التحقق من الشروط النظامية.

فيما يلي نموذج استرشادي يمكن استخدامه أو تعديله بما يتناسب مع الحالة الفعلية:

أولًا: بيانات المدعي (طالب افتتاح إجراءات الإفلاس)

  • الاسم الكامل: ……………………………………………………..
  • الصفة: (مدين/دائن/ممثل نظامي) ………………………………..
  • رقم الهوية/السجل التجاري: ……………………………………
  • العنوان الوطني: ………………………………………………..
  • رقم الهاتف: ……………………………………………………..
  • البريد الإلكتروني: ……………………………………………….

ثانيًا: بيانات المدعى عليه (إن وجد)

  • الاسم الكامل: ……………………………………………………..
  • رقم الهوية/السجل التجاري: ……………………………………
  • العنوان الوطني: ………………………………………………..
  • رقم الهاتف: ……………………………………………………..

ثالثًا: المحكمة المختصة

المحكمة التجارية بـ (………….).

رابعًا: موضوع الدعوى

  1. طلب افتتاح إجراءات الإفلاس وفقًا لأحكام نظام الإفلاس الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م/50) وتاريخ 28/5/1439هـ.
  2. نوع الإجراء المطلوب: (إعادة تنظيم مالي/تصفية/تصفية لصغار المدينين).
  3. بيان موجز بالديون أو الالتزامات المالية محل الدعوى.
  4. الإشارة إلى المستندات المؤيدة للطلب (قائمة الدائنين، العقود، الميزانيات، الحسابات البنكية…).

خامسًا: الوقائع

حيث إن المدعى عليه قد تعثر عن سداد ديونه المستحقة على النحو المبين في المستندات المرفقة، رغم مطالبته ودياً أكثر من مرة، وحيث ترتبت على هذا التعثر أضرار مالية جسيمة على المدعي وباقي الدائنين، ولم يعد هناك سبيل لحماية الحقوق إلا من خلال رفع دعوى الافلاس في النظام السعودي لافتتاح أحد إجراءات الإفلاس النظامية (التنظيم المالي – التصفية).

سادسًا: الأساس النظامي

استنادًا إلى أحكام نظام الإفلاس السعودي الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م/50) بتاريخ 28/05/1439هـ، لاسيما:

  1. المادة (4) التي تقرر سريان أحكام النظام على كل من يمارس الأعمال التجارية أو المهنية أو الحرفية داخل المملكة.
  2. المادة (97) التي تجيز للدائن طلب افتتاح إجراء التصفية ضد المدين المتعثر.
  3. المواد (98–101) التي تنظم إجراءات تصفية صغار المدينين.
  4. المادة (196) التي تحدد اختصاص المحكمة التجارية بنظر دعاوى الإفلاس.

وبناءً عليه، فإن هذه الدعوى مؤسسة على الأساس النظامي الصحيح وتستوفي متطلبات النظام والإجراءات النظامية.

سابعًا: الطلبات

  1. قيد الدعوى وقبولها شكلًا وموضوعًا.
  2. تعيين أمين إفلاس لإدارة إجراءات الدعوى.
  3. إصدار القرار بافتتاح إجراءات الإفلاس وفق نوع الإجراء المطلوب.
  4. ما تراه المحكمة من قرارات إضافية لحماية حقوق الأطراف.

ثامنًا: المرفقات

  1. نسخة من الهوية/السجل التجاري.
  2. القوائم المالية.
  3. العقود والالتزامات محل الدعوى.
  4. قائمة الدائنين والمدينين.
  5. أي مستندات أخرى داعمة للطلب.

التاريخ: ……… / …. / ….

مقدم الطلب:  ……………………………………….

التوقيع: ……………………………………………..

رابعًا: خطوات رفع دعوى الافلاس في النظام السعودي إلكترونيًا عبر ناجز

تتيح وزارة العدل السعودية رفع دعوى الافلاس في النظام السعودي إلكترونيًا عبر منصة ناجز القضائية، مما يوفر على الأطراف الوقت والجهد ويضمن سرعة مباشرة الإجراءات.

ولتقديم الدعوى عبر ناجز، يجب اتباع الخطوات التالية:

  • الدخول إلى منصة ناجز باستخدام بيانات النفاذ الوطني الموحد.
  • من قائمة الخدمات، اختيار القضاء ثم صحيفة الدعوى.
  • تحديد نوع الدعوى من التصنيف التجاري واختيار دعوى إفلاس.
  • تعبئة بيانات المدعي والمدعى عليه، مع وصف موجز للوقائع وطلبات الدعوى.
  • إرفاق المستندات الداعمة مثل السجل التجاري، القوائم المالية، عقود الديون، أو أي وثائق لازمة لإثبات حالة التعثر المالي.
  • مراجعة الطلب والتأكد من صحة البيانات والمرفقات، ثم إرساله إلكترونيًا.
  • بعد القبول المبدئي، تُحال الدعوى إلى المحكمة التجارية المختصة لاستكمال بقية الإجراءات النظامية.

خامسًا: الإجراءات بعد رفع دعوى الافلاس في النظام السعودي

بعد تقديم دعوى الافلاس في النظام السعودي عبر منصة ناجز، تبدأ المحكمة التجارية المختصة في استكمال الإجراءات النظامية وفق أحكام نظام الإفلاس واللائحة التنفيذية.

تشمل هذه الإجراءات ما يلي:

1.      تسجيل الدعوى والتحقق من استيفاء الشروط الشكلية

تقوم المحكمة بمراجعة صحة بيانات المدعي والمدعى عليه، والتأكد من إرفاق المستندات المطلوبة، والتثبت من استيفاء الشروط النظامية لرفع دعوى الافلاس في النظام السعودي.

2.      تحديد جلسة أولية

بعد قبول الدعوى، يتم تحديد موعد أول جلسة للنظر في الطلب، وإشعار المدعى عليه وجميع الأطراف ذات العلاقة.

3.      تعيين أمين إفلاس

بناءً على تقدير المحكمة، يتم تعيين أمين إفلاس لإدارة عملية التنظيم المالي أو التصفية، ومتابعة حقوق الدائنين والمدين.

4.      الإجراءات التنظيمية أو التصفية

  • إذا كانت الدعوى تهدف إلى إعادة التنظيم المالي، يعمل الأمين على إعداد خطة لإعادة ترتيب التزامات المدين وسداد الديون وفق جداول زمنية مقننة.
  • إذا كانت الدعوى تهدف إلى التصفية، يقوم الأمين بحصر الأصول وتصفيتها لتسوية الديون وفق أسبقية الحقوق المنصوص عليها في النظام.

5.      متابعة المحكمة لجميع القرارات

المحكمة تراقب سير الإجراءات، وتصدر القرارات النهائية بشأن أي نزاعات قد تطرأ أثناء التنظيم المالي أو التصفية، وتضمن تطبيق النظام بدقة.

6.      إعلان النتائج النهائية

بعد انتهاء الإجراءات، تُصدر المحكمة القرار النهائي باعتماد خطة إعادة التنظيم أو إتمام التصفية، ويصبح هذا القرار ملزمًا لجميع الأطراف.

نظام الإفلاس جمعية قضاء

يعكس نظام الإفلاس في النظام السعودي تنظيمًا قضائيًا متكاملًا لإدارة قضايا الإفلاس عبر جمعية القضاء، حيث يتم تطبيق أحكام النظام بشكل منسق بين المحكمة التجارية ولجنة الإفلاس والأمناء والخبراء القانونيين.

وتتمثل آلية العمل فيما يلي:

1.    تكوين لجان الإفلاس

تقوم المحكمة بتشكيل لجان مختصة لدراسة كل دعوى إفلاس، بما يضمن إشرافًا قضائيًا مباشرًا على الإجراءات التنظيمية أو التصفية.

2.    متابعة الإجراءات عبر الأمناء والخبراء

الأمناء المعينون من قبل المحكمة مسؤولون عن إدارة الأصول وحماية حقوق الدائنين والمدين، بينما يقوم الخبراء القانونيون والماليون بتقديم التوصيات اللازمة للمحكمة ولجنة الإفلاس.

3.    توحيد القرارات وضمان العدالة

عبر هذا النظام، تضمن المحكمة التجارية أن تكون جميع الإجراءات متوافقة مع النظام السعودي، ويتيح التطبيق المتكامل للأحكام حل النزاعات المالية بكفاءة، مع حماية الحقوق القانونية لجميع الأطراف.

4.    دور جمعية القضاء في الرقابة والتقييم

تعمل الجمعية على تقييم عمل اللجان والأمناء، ومراجعة أي ثغرات في الإجراءات، لضمان النزاهة والشفافية، وتسهيل اتخاذ القرارات النهائية بشأن إعادة التنظيم أو التصفية.

نصائح قانونية حول دعوى الافلاس في النظام السعودي

قبل الانتقال إلى نصائح عملية حول دعوى الافلاس في النظام السعودي، من المهم أن يفهم القارئ أن الالتزام بالشروط النظامية والإجراءات القانونية الدقيقة يساهم في زيادة فرص قبول الدعوى وتحقيق النتائج المرجوة سواء كان الهدف إعادة التنظيم المالي أو التصفية.

النصائح التالية ستساعدك على التعامل مع العملية القانونية بشكل أكثر فاعلية وأمان.

1.    الاطلاع على الشروط النظامية بدقة

قبل رفع دعوى الافلاس في النظام السعودي، يجب التأكد من استيفاء الشروط المنصوص عليها في النظام، مثل نوع الدعوى (تنظيم مالي أو تصفية)، والحدود الزمنية لتقديم الطلب.

2.    إعداد المستندات المطلوبة بالكامل

جهزي كافة المستندات الرسمية مثل السجل التجاري، القوائم المالية، عقود الديون، والفواتير، لتجنب رفض الدعوى لعدم استيفاء الأوراق.

3.    الاستعانة بمحامٍ مختص

المحامي المتخصص في قضايا الإفلاس يضمن صياغة دعوى الافلاس في النظام السعودي بطريقة قانونية صحيحة، ويساعد في متابعة الإجراءات أمام المحكمة وأمين الإفلاس.

4.    متابعة الإجراءات إلكترونيًا عبر ناجز

متابعة حالة الدعوى عبر منصة ناجز تتيح لك الاطلاع على الجلسات، القرارات، وتعيين الأمين، ما يضمن سرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة.

5.    التقدير المالي والإجرائي

قبل رفع الدعوى، يُنصح بموازنة التكاليف المالية والوقت المطلوب مقابل العوائد المحتملة من إعادة التنظيم المالي أو التصفية.

دعوى الافلاس في النظام السعودي

يمكنك التعرف أيضا على: شروط تحرير الدعوى

ختاما، تُعد دعوى الافلاس في النظام السعودي أداة قانونية مهمة لإدارة حالات التعثر المالي للأفراد والشركات، وتوفر نظامًا قضائيًا منظمًا لحماية حقوق الدائنين والمدينين على حد سواء.

الالتزام بالشروط النظامية والإجراءات القانونية، سواء عبر تقديم الصحيفة إلكترونيًا عبر منصة ناجز أو متابعة تعيين أمين الإفلاس، يضمن الفصل السريع والعادل في الدعوى.

إذا كنت تبحث عن دعم قانوني متخصص أو استشارة حول دعوى الافلاس في النظام السعودي، يمكنك التواصل معنا عبر موقعنا القانوني للحصول على استشارات مهنية ومتابعة إجراءات الدعوى بكل احترافية.

أسئلة شائعة

هل يمكن للمدين طلب وقف دعوى الافلاس في النظام السعودي بعد تقديمها؟

نعم، وفق نظام الإفلاس السعودي، يمكن للمدين تقديم طلب إلى المحكمة التجارية لوقف الدعوى إذا تمكن من ترتيب تسوية مالية مع الدائنين قبل صدور قرار افتتاح إجراء الإفلاس، ويكون ذلك وفق شروط محددة لضمان حقوق جميع الأطراف.

ما الفرق بين دعوى الإفلاس والتصفية الطوعية؟

دعوى الافلاس في النظام السعودي هي إجراء قضائي يرفع أمام المحكمة التجارية ضد مدين متعثر، بينما التصفية الطوعية هي قرار يتخذه المدين بمبادرة منه لإغلاق أعماله وتسوية ديونه دون تدخل المحكمة إلا لتوثيق الإجراءات، إلا أن النظام السعودي يسمح للجان الإفلاس بالإشراف على التصفية الطوعية لضمان الشفافية.

هل يشمل نظام الإفلاس السعودي الشركات الصغيرة والمتوسطة؟

نعم، نظام الإفلاس السعودي يطبق على جميع الأنشطة التجارية، بما في ذلك الشركات الصغيرة والمتوسطة، مع مراعاة أحكام خاصة لتيسير إجراءات إعادة التنظيم أو التصفية بما يتناسب مع حجم الشركة وقدرتها المالية.

ما هي مدة الإجراءات حتى صدور القرار النهائي؟

مدة النظر في دعوى الافلاس في النظام السعودي تختلف حسب تعقيد الحالة وحجم الأصول، لكن النظام يسعى لإصدار القرار النهائي خلال فترة زمنية معقولة، عادة بين 3 إلى 12 شهرًا، لضمان سرعة الفصل وحماية حقوق جميع الأطراف.

 

نأمل أن يكون المقال المقدم من أفضل مدونة قانونية في السعودية قد وفر لك إجابات شافية لجميع الأسئلة والمواضيع التي كنت تبحث عنها، وفي حال كان لديك أي استفسار أو سؤال، لا تتردد في التواصل معنا.

المصادر

نظام المرافعات الشرعية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى