عقوبة التحرش بالكلام في السعودية العقوبات والتفاصيل القانونية
عقوبة التحرش بالكلام: وفقًا لنظام مكافحة التحرش في السعودية، تُفرض عقوبات تشمل السجن والغرامة على المتحرشين، وتُشدد العقوبات في حال تكرار الجريمة أو وجود ظروف مشددة.
عقوبة التحرش بالكلام؛ تولي المملكة العربية السعودية اهتمامًا بالغًا بحماية الكرامة الإنسانية وتعزيز الأمن الاجتماعي، وهو ما يتجلى بوضوح في الأنظمة والقوانين التي تتصدى لظاهرة التحرش بجميع أشكاله، بما في ذلك التحرش اللفظي. يُعتبر التحرش بالكلام من الجرائم التي تؤثر سلبًا على الأفراد نفسيًا واجتماعيًا، لذا وضعت الجهات المعنية عقوبات صارمة ورادعة لمنع هذه الظاهرة ومعاقبة مرتكبيها.
في هذا المقال، سنستعرض عقوبة التحرش بالكلام في السعودية، مع توضيح التفاصيل القانونية التي تحدد هذه العقوبات وفقًا للنظام السعودي.
عقوبة التحرش بالكلام
يُعرَّف التحرش في القانون السعودي بأنه أي قول أو إشارة أو تصرف يحمل طابعًا جنسيًا ويصدر عن شخص تجاه آخر، مما يؤثر على جسده أو شرفه أو يسيء إلى مشاعره بأي شكل، بما في ذلك استخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة.
تنص المادة السادسة من نظام مكافحة التحرش في المملكة العربية السعودية على أن عقوبة التحرش بالكلام قد تصل إلى السجن لمدة لا تتجاوز سنتين، بالإضافة إلى غرامة مالية تصل إلى مائة ألف ريال سعودي، أو إحدى هاتين العقوبتين، لكل من يرتكب جريمة التحرش في المملكة.
كما توضح المادة السادسة أن عقوبة التحرش بالكلام قد تصل إلى السجن لمدة لا تزيد عن خمس سنوات، بالإضافة إلى غرامة مالية تصل إلى ثلاثمائة ألف ريال سعودي، أو إحدى العقوبتين، في الحالات التالية:
- إذا كان الضحية طفلًا.
- إذا كان الضحية من ذوي الاحتياجات الخاصة.
- إذا كان للجاني سلطة مباشرة أو غير مباشرة على الضحية.
- إذا وقعت الجريمة في أماكن التعليم أو العمل أو الإيواء أو الرعاية.
- إذا كان الجاني والضحية من نفس الجنس.
- إذا كان الضحية فاقدًا للوعي أو في حالة مشابهة.
- إذا حدثت الجريمة في ظروف الأزمات أو الكوارث أو الحوادث.
يمكن أن تتضمن عقوبة التحرش بالكلام نشر ملخص للحكم على نفقة المحكوم عليه في إحدى الصحف المحلية، على أن يتم النشر بعد أن يصبح الحكم نهائيًا، وفي حالة الوقوع في حالة تحرش ننصح بالأستعانة بأحد الخبارء لتقديم استشارات قانونية متخصصة لفهم الابعاد القانونية ولضمان الحقوق.
تأثير الأدلة والشهود على أحكام التحرش في السعودية
في قضايا التحرش اللفظي، تعتبر الأدلة والشهادات من العناصر الأساسية لإثبات الواقعة وفرض أحكام التحرش في السعودية، ولكن وجود الشهود ليس دائمًا شرطًا ضروريًا، خاصةً إذا كانت هناك أدلة قوية أخرى متاحة،حيث يعتمد ذلك على طبيعة القضية والأدلة المقدمة.
تكون الشهادة ضرورية في أحكام التحرش في السعودية إذا حدث التحرش في مكان عام أو بحضور أشخاص آخرين، فإن شهادة الشهود يمكن أن تكون دليلاً قوياً يدعم إثبات الواقعة، قد يُطلب من الشهود الذين شهدوا الحادث الإدلاء بشهاداتهم عند الحاجة من الجهات المختصة.
أدلة تعزيز عقوبة التحرش بالكلام
الأدلة الأخرى التي يمكن أن تعزز الشكوى تشمل:
- التسجيلات الصوتية أو المرئية: إذا استطاع الضحية تسجيل واقعة التحرش، يمكن استخدام هذه التسجيلات كدليل.
- المراسلات النصية أو الإلكترونية: في حال حدوث التحرش عبر الرسائل أو وسائل التواصل الاجتماعي، يمكن تقديم نسخ من المحادثات أو الصور المرسلة كأدلة.
- الكاميرات الأمنية: إذا وقع التحرش في منطقة مزودة بكاميرات مراقبة (مثل الأماكن العامة أو مواقع العمل)، يمكن للضحية طلب استرجاع تسجيلات الكاميرات.
في حالة عدم وجود شهود تقوم الجهات المعنية بإجراء تحقيق شامل، يتضمن:
- استدعاء المتهم واستجوابه.
- فحص الأدلة الرقمية أو المادية المتاحة.
- مراجعة تسجيلات كاميرات المراقبة إذا كانت موجودة.
وجود الشهود قد يعزز القضية، لكنه ليس شرطًا أساسيًا لإثبات التحرش اللفظي، حيث أن الأدلة الأخرى، مثل التسجيلات أو المراسلات، يمكن أن تكون كافية لتقديم الشكوى وإثبات الجريمة وبالتالي تطبيق أحكام التحرش في السعودية.
شروط فرض عقوبات المتحرشين
لإثبات جريمة التحرش بالكلام في السعودية، يتعين توافر مجموعة من الشروط الضرورية لفرض عقوبات المتحرشين على المتهم، وهي كما يلي:
- وجود شاهد شهد الواقعة.
- يجب أن يكون الشاهد واثقًا من مشاهدته لجريمة التحرش.
- ينبغي أن يتحلى الشاهد بالصدق والنزاهة.
- عند تقديم الأدلة لإثبات الجريمة، تُفرض عقوبات المتحرشين على الجاني، سواء كان التحرش لفظيًا أو جسديًا.
التحرش اللفظي وعقوبته
تختلف أنواع التحرش اللفظي وعقوبته في السعودية حسب موقع وقوع الجريمة، حيث تلعب البيئة التي حدثت فيها الجريمة دورًا حاسمًا في تحديد مدى تشديد أو تخفيف عقوبة التحرش بالكلام، حيث يأخذ القانون بعين الاعتبار طبيعة المكان وتأثير الجريمة على الأفراد والمجتمع.
التحرش اللفظي وعقوبته في الأماكن العامة
إذا وقع التحرش اللفظي في مكان عام مثل الأسواق أو المرافق الترفيهية أو وسائل النقل العامة، فإن عقوبة التحرش بالكلام تكون المعتادة (السجن لمدة تصل إلى سنتين أو غرامة تصل إلى 100,000 ريال سعودي)، ولكن في حال وجود شهود وتأثير واضح على الأمن العام، قد يتعرض المتحرش لعقوبة أشد.
التحرش اللفظي وعقوبته في أماكن العمل
إذا حدث التحرش في بيئة العمل، حيث يُتوقع من الجميع الالتزام بمعايير الاحترافية، فإن عقوبة التحرش بالكلام تُشدد إذا استغل المتحرش منصبه الوظيفي للإساءة، أو إذا أدى التحرش إلى فقدان الضحية لوظيفتها أو شعورها بعدم الأمان.
كما تفرض تدابير إضافية بتطبيق عقوبات إدارية على المتحرش، مثل الفصل من العمل.
التحرش اللفظي وعقوبته في المؤسسات التعليمية
إذا وقع التحرش داخل المدارس أو الجامعات أو أي مؤسسة تعليمية، فإن عقوبة التحرش بالكلام تُشدد نظرًا لتأثير الجريمة على البيئة التعليمية الآمنة وتأثيرها السلبي على الطلاب.
التحرش اللفظي وعقوبته في الأماكن المقدسة
في حال حدوث التحرش في الحرمين الشريفين أو في أماكن دينية أخرى، فإن عقوبة التحرش بالكلام تُضاعف تلقائيًا نظرًا لحرمة المكان وأهميته الروحية والاجتماعية، حيث تُعتبر هذه الجريمة انتهاكًا صارخًا للقيم الدينية والمجتمعية.
التحرش اللفظي وعقوبته في المرافق الخاصة أو المغلقة
إذا وقع التحرش في مكان مغلق أو خاص مثل المنازل أو قاعات الاجتماعات، فإن عقوبة التحرش بالكلام قد تُشدد في حال اقترن التحرش بتهديد أو استغلال ظروف العزلة للإضرار بالضحية.
الإجراءات الوقائية في مكافحة التحرش بالسعودية
تولي المملكة العربية السعودية اهتمامًا بالغًا بحماية الأفراد من جميع أشكال التحرش، وذلك من أجل تعزيز بيئة اجتماعية آمنة تُحترم فيها الكرامة الإنسانية. من خلال التشريعات الصارمة، وحملات التوعية، وتوفير قنوات آمنة للإبلاغ، تسعى المملكة إلى القضاء على هذه الظاهرة وضمان العدالة في المجتمع عن طري الإجراءات الوقائية لـ مكافحة التحرش، وهى كالتالي:
- التثقيف المجتمعي: نشر الوعي بين الأفراد حول سلوكيات التحرش وسبل الوقاية منها.
- التشجيع على الإبلاغ: توفير ضمانات لسرية المبلغين وحمايتهم قانونيًا.
- تعزيز الأمان في الأماكن العامة: تركيب كاميرات مراقبة وزيادة التواجد الأمني.
- تفعيل دور التكنولوجيا: استخدام تطبيقات تسهل الإبلاغ وتحلل السلوكيات غير المقبولة.
تُعتبر مكافحة التحرش في السعودية أولوية وطنية، حيث يتم التعامل معها من خلال تشريعات صارمة وجهود متكاملة تشمل التوعية والتطبيق الفعّال للقوانين. من خلال الإبلاغ عن الجرائم والالتزام بالأنظمة، يمكن للمجتمع التعاون مع السلطات للقضاء على هذه الظاهرة وضمان بيئة آمنة للجميع.
خاتمة
إن جهود مكافحة التحرش بالكلام في السعودية تعكس التزام المملكة بخلق بيئة آمنة تحترم حقوق الأفراد وتحافظ على كرامتهم، حيث تهدف عقوبة التحرش بالكلام الرادعة التي أقرها النظام إلى معاقبة الجناة ونشر الوعي المجتمعي حول أهمية الاحترام المتبادل بين الأفراد. إن الالتزام بالقوانين وتعزيز القيم الأخلاقية يشكلان الأساس لبناء مجتمع أكثر أمنًا وعدلاً للجميع.
أسئلة شائعة
ما هي عقوبة التحرش بالكلام في السعودية؟
في المملكة العربية السعودية، يُعتبر التحرش اللفظي جريمة يعاقب عليها القانون وفقًا لنظام مكافحة التحرش الذي صدر بموجب المرسوم الملكي رقم (م/96) لعام 2018، يهدف هذا النظام إلى حماية كرامة الأفراد والحفاظ على خصوصيتهم، ويشمل جميع أشكال التحرش، سواء كان لفظيًا أو جسديًا أو إلكترونيًا، إليك عقوبة التحرش بالكلام في السعودية فيما يلي:
عقوبة التحرش بالكلام طبقًا للمادة السادسة من نظام مكافحة التحرش، فإن العقوبة الأساسية للمتحرش تشمل:
- السجن لمدة تصل إلى سنتين.
- غرامة مالية تصل إلى 100,000 ريال سعودي.
- أو تطبيق العقوبتين معًا.
في حال تكرار الجريمة أو وجود ظروف مشددة، مثل استغلال السلطة أو التحرش بالقصر أو ذوي الإعاقة، يمكن أن تصل عقوبة التحرش بالكلام في السعودية إلى:
- السجن لمدة تصل إلى خمس سنوات.
- غرامة مالية تصل إلى 300,000 ريال سعودي.
- أو تطبيق كلا العقوبتين معًا.
يحق لأي شخص تعرض للتحرش اللفظي أن يقدم بلاغًا للجهات المختصة، مثل الشرطة أو من خلال تطبيقات مثل “كلنا أمن”. وتُعالج البلاغات بسرية تامة لضمان حماية خصوصية الضحية، حيث ما يُعتبر تحرشًا لفظيًا في النظام السعودي ما يلي:
- استخدام كلمات مهينة أو مسيئة تمس كرامة الشخص.
- تقديم تعليقات غير مرغوب فيها تحمل إيحاءات جنسية.
- الإلحاح في طرح أسئلة أو عبارات تسبب انزعاجًا للطرف الآخر.
تأتي عقوبة التحرش بالكلام في إطار جهود المملكة لتعزيز السلامة المجتمعية ومكافحة جميع أشكال التحرش، وضمان توفير بيئة آمنة تحافظ على حقوق الأفراد وكرامتهم.
كيف يتم تعريف التحرش اللفظي؟
وفقًا لنظام مكافحة جريمة التحرش في المملكة العربية السعودية، يُعرَّف التحرش اللفظي بشكل عام بأنه أي تعبير لفظي يتضمن كلمات أو عبارات غير مرغوب فيها ذات طابع جنسي تُوجه إلى شخص آخر، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، مما يسبب شعور الضحية بعدم الراحة أو الإهانة أو التهديد.
- أشكال التحرش اللفظي وفقًا للنظام السعودي
- الكلمات ذات الطابع الجنسي: استخدام عبارات أو كلمات تحمل دلالات جنسية أو تسيء إلى الشخص.
- التلميحات اللفظية: إصدار تعليقات غير مناسبة تتعلق بالمظهر أو الملابس أو الجسم.
- الإلحاح في الحديث: الإصرار على مناقشة مواضيع شخصية أو حساسة بشكل يسبب عدم الراحة للطرف الآخر.
- التهديد بالكلام: استخدام عبارات تهديدية أو توحي بالعنف أو الأذى في حال عدم الاستجابة.
- التعليقات الساخرة أو المهينة: إطلاق تعليقات تقلل من قيمة الشخص أو تحمل نية التحرش اللفظي.
- وسائل التحرش اللفظي
- مباشر: الحديث وجهًا لوجه مع الضحية بطريقة مسيئة.
- غير مباشر: عبر المكالمات الهاتفية، الرسائل الصوتية، أو من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والتطبيقات الرقمية.
ما هي الإجراءات القانونية عند التعرض للتحرش؟
يتطلب اتباع مجموعة من الإجراءات القانونية التي تضمن حماية حقوق الضحية وسرية المعلومات، إليك الإجراءات القانونية المتبعة في قضايا التحرش اللفظي فيما يلي:
- جمع الأدلة
- إذا حدث التحرش اللفظي بشكل مباشر، حاول تسجيل أو تدوين تفاصيل الحادثة، مثل:
- الكلمات أو العبارات المستخدمة.
- وقت ومكان الحادثة.
- أي شهود عيان يمكنهم تأكيد ما حدث.
- إذا تم التحرش عبر وسائل إلكترونية (مثل الرسائل النصية أو وسائل التواصل الاجتماعي) احتفظ بالرسائل أو لقطات الشاشة كأدلة.
- التوجه إلى الجهات المختصة
- الإبلاغ عبر الشرطة
- يمكنك زيارة أقرب مركز شرطة لتقديم شكوى رسمية حول الحادثة.
- قد يُطلب منك تقديم الأدلة والشهادات لدعم البلاغ.
- الإبلاغ عبر النيابة العامة
- يمكنك تقديم الشكوى مباشرة إلى النيابة العامة في منطقتك، حيث تتولى النيابة التحقيق وإحالة القضية إلى المحكمة المختصة.
- الإبلاغ الإلكتروني
- عبر تطبيق “كلنا أمن”:
- قم بتحميل تطبيق “كلنا أمن” التابع لوزارة الداخلية.
- اختر خيار الإبلاغ عن التحرش.
- قم برفع التفاصيل والمستندات الداعمة (مثل لقطات الشاشة أو النصوص).
- عبر منصة أبشر:
- يمكنك تقديم البلاغ من خلال الدخول إلى حسابك على منصة “أبشر” واختيار الخدمات المتعلقة بالأمن.
- متابعة البلاغ
- بعد تقديم الشكوى، ستبدأ الجهات المختصة في التحقيق.
- قد يُطلب منك الحضور للإدلاء بشهادتك أو تقديم أدلة إضافية.
- يتم التعامل مع البلاغات بسرية تامة لضمان حماية الضحية وخصوصيتها.
- طلب الحماية (إذا لزم الأمر)
- إذا شعرت الضحية بتهديد أو خوف من المتحرش، يمكنها طلب حماية إضافية من الشرطة أو النيابة العامة.
- متابعة القضية في المحكمة
- إذا تم تحويل القضية إلى المحكمة، يحق للضحية متابعة الجلسات وتوكيل محامٍ للدفاع عن حقوقها.
- تصدر المحكمة العقوبة المناسبة بحق المتحرش وفقًا لنظام مكافحة التحرش.
يمكنك الاستعانة بالخطوط الساخنة المقدمة من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية أو الجهات القانونية المتخصصة في قضايا التحرش، حيث أن الإبلاغ عن التحرش اللفظي يعد خطوة قانونية ضرورية تساهم في تعزيز الأمن الشخصي والحد من هذه الظاهرة.
هل تختلف العقوبة بناءً على جنس المتحرش؟
في المملكة العربية السعودية، لا تختلف عقوبة التحرش بالكلام بناءً على جنس المتحرش، حيث ينص نظام مكافحة جريمة التحرش على تطبيق العقوبة على أي شخص يرتكب هذه الجريمة، سواء كان ذكراً أو أنثى. يهدف هذا النظام إلى حماية جميع الأفراد من التحرش بجميع أشكاله، دون تمييز، مع توفير بيئة آمنة تُحترم فيها كرامة الإنسان.
أهم المبادئ القانونية لنظام مكافحة التحرش تشمل:
- المساواة أمام القانون: يعاقب القانون كل من يرتكب فعل التحرش، بغض النظر عن جنس المتحرش، مع مراعاة طبيعة الجريمة وظروفها.
- التركيز على الفعل وليس الجنس: تُحدد عقوبة التحرش بالكلام بناءً على خطورة الجريمة وظروفها، مثل استخدام وسائل إلكترونية، أو تكرار الجريمة، أو وجود سوابق.
- حماية الضحية: يهدف النظام إلى حماية الضحية بغض النظر عن جنسها، ويؤكد على أهمية حماية حقوق الجميع.
لا يوجد تمييز بين الجنسين في تطبيق عقوبة التحرش بالكلام في السعودية. يركز القانون على حماية الجميع من الأفعال المسيئة، ويعاقب المتحرش بناءً على فعل الجريمة وظروفها وليس على جنسه. وهذا يعكس التزام المملكة بالمساواة وتوفير بيئة تحترم كرامة الإنسان وتعزز الأمن المجتمعي.
ما هي الجهات المختصة بتلقي البلاغات؟
الجهات المختصة بتلقي البلاغات هى كالتالي:
- الشرطة، إما بشكل مباشر أو عبر الرقم الموحد 911 في بعض المناطق.
- تطبيقات حكومية مثل “كلنا أمن” أو “بلاغاتي”، التي تتيح رفع البلاغ إلكترونيًا.
- هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، إذا كانت الجريمة ضمن نطاق مسؤوليتها.
المراجع
