العقوبات المرتبطة بالسلوكيات المخالفة.

عقوبة التحرش عن طريق الجوال الأحكام القانونية وكيفية الإبلاغ

تعرف على عقوبة التحرش عن طريق الجوال، بالإضافة إلى أشكار التحرش الإلكتروني، وما هي قوانين مكافحة التحرش

عقوبة التحرش عن طريق الجوال؛ في عصر التكنولوجيا الحديثة، أصبحت الهواتف الذكية وسيلة أساسية للتواصل، لكنها قد تُستخدم أيضًا بطرق سلبية، مثل التحرش عبر الجوال. تُعتبر هذه الجريمة الإلكترونية تهديدًا لخصوصية الأفراد وسلامتهم النفسية، مما دفع المملكة العربية السعودية إلى سن قوانين صارمة لمكافحة التحرش عبر الوسائل الرقمية. في هذا المقال، سنستعرض بالتفصيل عقوبة التحرش عن طريق الجوال القانونية، بالإضافة إلى كيفية الإبلاغ عن هذه الجرائم لحماية نفسك وضمان محاسبة المتورطين.

عقوبة التحرش عن طريق الجوال

عقوبة التحرش عن طريق الجوال في السعودية محددة في نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية، حيث يمكن أن تصل العقوبة إلى السجن لمدة خمس سنوات أو غرامة مالية تصل إلى ثلاثة ملايين ريال، أو تطبيق إحدى هاتين العقوبتين. 

يهدف هذا القانون إلى ردع المتحرشين وحماية الأفراد من الأذى النفسي والمعنوي، حيث تُطبق عقوبة التحرش عن طريق الجوال بصرامة لضمان تحقيق العدالة والردع العام، مع اتخاذ تدابير إضافية في حال تكرار الجريمة أو إذا كانت الضحية من الفئات الضعيفة مثل الأطفال أو ذوي الإعاقة.

ينص النظام على عقوبة التحرش عن طريق الجوال تتناسب مع خطورة الجريمة وتأثيرها على الضحية، وتشمل ما يلي:

  • السجن: قد تصل مدة السجن إلى خمس سنوات.
  • الغرامة المالية: تصل إلى ثلاثة ملايين ريال.
  • العقوبات المشتركة: إمكانية الجمع بين السجن والغرامة في بعض الحالات.

تأتي عقوبة التحرش عن طريق الجوال في إطار حرص الحكومة السعودية على حماية الأفراد وضمان بيئة آمنة خالية من التحرش بجميع أشكاله، كما يتم تنفيذ هذه العقوبات بصرامة لضمان عدم تكرار مثل هذه الجرائم.

أشكال التحرش الإلكتروني عن طريق الجوال

التحرش الإلكتروني عبر الهاتف المحمول هو استخدام الأجهزة الذكية لإرسال رسائل نصية، صور، فيديوهات، أو تسجيلات صوتية تحمل محتوى جنسي، تهديدي، أو مهين لشخص آخر دون موافقته. 

يمكن أن يحدث هذا النوع من التحرش الإلكتروني في أي زمان ومكان، مما يجعل من الصعب تتبعه ومراقبته، حيث يُعتبر هذا السلوك انتهاكًا للخصوصية وقد يتسبب في أضرار نفسية ومعنوية كبيرة للضحايا. 

تنتشر هذه الظاهرة بشكل واسع في المجتمع بسبب سهولة الوصول إلى الهواتف الذكية والتطبيقات المتنوعة التي يمكن استخدامها للتحرش، كما تتعدد أشكال التحرش الإلكتروني عبر الهاتف المحمول، ومنها:

  • المكالمات الهاتفية المزعجة: حيث يقوم المتحرش بإجراء مكالمات متكررة للضحية بهدف إزعاجها أو مضايقتها.
  • الرسائل النصية: إرسال رسائل تحتوي على محتويات غير لائقة أو تهديدات.
  • الصور والفيديوهات: إرسال صور أو فيديوهات ذات طبيعة جنسية أو مهينة.
  • التسجيلات الصوتية: تسجيلات صوتية تحمل محتويات غير لائقة أو تهديدية.

يمكن أن يكون التحرش الإلكتروني عبر الهاتف المحمول ناتجًا عن دوافع متنوعة، مثل الانتقام، الرغبة في السيطرة، أو مجرد إزعاج الضحية دون سبب واضح. لذلك، تُعتبر هذه الجريمة خطيرة وتستدعي فرض عقوبة التحرش عن طريق الجوال الصارمة.

قوانين مكافحة التحرش الرقمي

تحدد قوانين مكافحة التحرش الرقمي العقوبات المفوضة حسب نوع وطبيعة حالة التحرش، ومن أبرزها ما يلي:

قوانين مكافحة التحرش الرقمي للمحرض على التحرش

  • إذا ثبت أن شخصًا ما قد حرض على جريمة التحرش عبر الهاتف المحمول، فإنه يُعاقب بنفس عقوبة التحرش عن طريق الجوال المقررة للمتحرش الرئيسي.
  • يُعتبر التحريض على الجريمة مشاركة فيها، مما يستوجب تطبيق عقوبة التحرش عن طريق الجوال وفقًا للقانون السعودي، حيث تشمل العقوبات السجن والغرامة المالية، وتأتي هذه الإجراءات لضمان تحمل كل من يساهم في الجريمة لمسؤوليته كاملة.
  • يمكن أن يتخذ التحريض أشكالًا متعددة، مثل تقديم المشورة أو الدعم للجاني أو تشجيعه على ارتكاب فعل التحرش، يُعاقب المحرض بنفس عقوبة التحرش عبر الجوال، حيث يُعتبر التحريض مشاركة مباشرة في الجريمة.
  • تُفرض عقوبة التحرش عن طريق الجوال لضمان شمول القانون لجميع الأطراف المتورطة في الجريمة، وليس فقط من يقوم بالفعل المباشر.، هذا يعزز من فعالية الردع ويضمن عدم تكرار مثل هذه الجرائم.
صورة مكتوب عليها قوانين مكافحة التحرش الرقمي
قوانين مكافحة التحرش الرقمي

قوانين مكافحة التحرش الرقمي للشروع في التحرش

يعتبر الشروع في التحرش عبر الهاتف المحمول، حتى وإن لم يكتمل الفعل، جريمة يعاقب عليها القانون السعودي. تشمل العقوبات المحتملة السجن والغرامات المالية، حيث تُعتبر محاولة ارتكاب الجريمة بحد ذاتها فعلًا غير قانوني يستدعي الردع، حيث يتم التعامل مع الشروع في الجريمة بجدية، إذ يعكس ذلك نية الجاني في الإضرار بالضحية.

تشمل عقوبة التحرش عن طريق الجوال في حالة الشروع للتحرش ما يلي:

  • السجن: قد تصل مدة السجن إلى نفس المدة المحددة للجريمة الكاملة.
  • الغرامة المالية: يمكن أن تصل الغرامة إلى نفس المبلغ المخصص للجريمة الكاملة.
  • العقوبات المشتركة: إمكانية الجمع بين السجن والغرامة.

تهدف هذه العقوبات إلى منع الجريمة قبل حدوثها وتوجيه رسالة واضحة بأن النوايا السيئة غير مقبولة، كما تضمن العقوبات حماية الأفراد من أي محاولات للتحرش.

قوانين مكافحة التحرش الرقمي لتقديم بلاغ كيدي عن متحرش

يُعتبر تقديم بلاغ كيدي ضد شخص بتهمة التحرش جريمة بحد ذاته، يعاقب القانون السعودي على البلاغات الكيدية بعقوبات قد تشمل السجن والغرامة، وذلك بهدف الحفاظ على نزاهة القانون وحماية الأفراد من الاتهامات الزائفة، حيث يمكن أن يؤدي البلاغ الكيدي إلى تحقيقات غير ضرورية، مما يستهلك موارد الدولة ويعرض الأبرياء لأضرار نفسية واجتماعية.

تشمل عقوبة التحرش عن طريق الجوال في حالة البلاغ الكيدي مايلي:

  • السجن: قد تصل مدة السجن إلى نفس المدة المحددة للجريمة المزعومة.
  • الغرامة المالية: يمكن أن تصل الغرامة إلى نفس المبلغ المخصص للجريمة المزعومة.
  • العقوبات المشتركة: إمكانية الجمع بين السجن والغرامة.

تؤكد السلطات على أهمية التحقق من صحة البلاغات المقدمة ومعاقبة من يقوم بتقديم بلاغات كيدية، تهدف هذه الإجراءات إلى الحفاظ على نزاهة القانون وضمان حماية الأفراد من الاتهامات الباطلة.

حالات مضاعفة عقوبات استخدام الجوال في التحرش

تتزايد عقوبات استخدام الجوال في التحرش في السعودية في عدة حالات، منها:

  • تكرار الجريمة: إذا كان الجاني لديه سوابق في ارتكاب نفس الجريمة.
  • الضحية من الفئات الضعيفة: إذا كانت الضحية طفلًا أو من ذوي الإعاقة.
  • استخدام التكنولوجيا الحديثة: إذا تم استخدام تقنيات حديثة في تنفيذ الجريمة.
  • التسبب في أذى نفسي أو جسدي كبير: إذا أدى التحرش إلى أذى نفسي أو جسدي كبير للضحية.

تستدعي هذه الحالات تشديد عقوبات استخدام الجوال في التحرش لضمان تحقيق الردع والحماية الفعالة للضحايا. علاوة على ذلك، إذا ارتكب الجاني الجريمة أثناء تأدية عمله أو استغل سلطته الوظيفية، فإن ذلك يؤدي إلى زيادة العقوبة بشكل أكبر.

يأتي تشديد عقوبة التحرش عن طريق الجوال في هذه الحالات نتيجة لتقدير خطورة الجريمة والآثار السلبية المحتملة على الضحية والمجتمع، حيث تسعى الحكومة السعودية إلى توفير بيئة آمنة تحترم حقوق الأفراد وتضمن كرامتهم.

دور المملكة في حماية الأفراد من التحرش الرقمي

تسعى المملكة العربية السعودية إلى حماية الأفراد من التحرش الرقمي وتوفير بيئة رقمية آمنة لجميع الأفراد من خلال تطبيق قوانين صارمة تهدف إلى حمايتهم من التحرش الرقمي بجميع أشكاله، يُعتبر نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية ونظام مكافحة جريمة التحرش من الركائز الأساسية في هذا الإطار. 

تهدف قوانين حماية الأفراد من التحرش الرقمي إلى مواجهة أي إساءة تُمارس عبر الوسائل التقنية، مثل:

  • الرسائل النصية
  • منصات التواصل الاجتماعي
  • التطبيقات الرقمية

تشمل عقوبات حماية الأفراد من التحرش الرقمي المفروضة السجن والغرامات المالية الكبيرة، مما يُعد رسالة قوية لردع المتحرشين وحماية الأفراد، مع التركيز على ضمان حقوق الضحايا وسرية معلوماتهم. من خلال هذه التشريعات، تسعى المملكة إلى تعزيز الثقة في الفضاء الإلكتروني وتحقيق التوازن بين التقدم التكنولوجي وحماية الكرامة الإنسانية.

صورة مكتوب عليها دور المملكة في حماية الأفراد من التحرش الرقمي
دور المملكة في حماية الأفراد من التحرش الرقمي

خاتمة

يُعتبر التحرش عبر الجوال جريمة خطيرة لا يمكن التغاضي عنها، وتضمن القوانين السعودية لكل فرد الحماية من أي انتهاك لخصوصيته أو كرامته. الإبلاغ عن هذه الجرائم يُعد خطوة أساسية لحفظ حقوقك وتعزيز الأمان الرقمي. بفضل عقوبة التحرش عن طريق الجوال الصارمة والتقنيات الحديثة، يمكنك اليوم أن تساهم في خلق بيئة رقمية أكثر أمانًا واحترامًا للجميع.

أسئلة شائعة

ما هي عقوبة التحرش عن طريق الجوال؟ 

يُعتبر التحرش عبر الهاتف المحمول في السعودية جريمة يعاقب عليها بموجب نظام مكافحة التحرش ونظام مكافحة الجرائم المعلوماتية، وذلك بسبب استغلال التكنولوجيا للإساءة للآخرين، إليك عقوبة التحرش عن طريق الجوال المفروضة فيما يلي:

  • عقوبة التحرش عن طريق الجوال وفق نظام مكافحة التحرش  
  • في حال حدوث التحرش باستخدام الهاتف (مثل المكالمات أو الرسائل النصية غير الأخلاقية)
  • السجن: قد تصل العقوبة إلى سنتين.
  • الغرامة: قد تصل إلى 100,000 ريال سعودي.
  • يمكن أن يتم الجمع بين العقوبتين (السجن والغرامة) حسب تقدير المحكمة وشدة الجريمة.
  • عقوبة التحرش عن طريق الجوال وفق نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية
  • إذا كان التحرش يتضمن استخدام الهاتف عبر التطبيقات أو وسائل التواصل الاجتماعي لإرسال رسائل مسيئة أو ذات طابع جنسي:
  • السجن: قد تصل العقوبة إلى 5 سنوات.
  • الغرامة: قد تصل إلى 3,000,000 ريال سعودي.
  • يتم تشديد العقوبة في حال تكرار التحرش أو إذا تسبب في أضرار نفسية أو اجتماعية جسيمة للضحية.
  • عقوبة التحرش عن طريق الجوال في حالة وجود ظروف مشددة
  • إذا كان التحرش عبر الهاتف المحمول مصحوبًا بظروف مشددة، مثل:
  • التهديد أو الابتزاز.
  • استهداف القُصّر أو ذوي الاحتياجات الخاصة.
  • استغلال السلطة أو النفوذ.
  • التحرش في أماكن العمل أو التعليم.
  • في هذه الحالات، يتم تشديد عقوبة التحرش عن طريق الجوال وقد تصل إلى الحد الأقصى للعقوبات المنصوص عليها في كلا النظامين.

أهداف العقوبة

  • الردع: للحد من استغلال التكنولوجيا في ارتكاب الجرائم.
  • حماية الضحايا: تعزيز بيئة آمنة تحترم حقوق الجميع.
  • تعويض الأضرار: ضمان معاقبة الجناة وإعادة الاعتبار للضحايا.

يتعامل القانون السعودي بصرامة مع التحرش عبر الهاتف المحمول لضمان حماية الأفراد من الاستغلال والإساءة الإلكترونية، ويُعتبر الإبلاغ عن هذه الجرائم خطوة أساسية لتحقيق العدالة وردع المتحرشين.

 ما هي العقوبات المرتبطة باستخدام الجوال في جرائم التحرش؟ 

يتعامل القانون السعودي بصرامة مع الجرائم المرتبطة باستخدام الهواتف المحمولة في حالات التحرش، حيث يتم فرض العقوبات وفقًا لنظام مكافحة التحرش ونظام مكافحة الجرائم المعلوماتية. تشمل عقوبة التحرش عن طريق الجوال السجن والغرامات، بالإضافة إلى تدابير إضافية تعتمد على طبيعة الجريمة وظروفها.

  • عقوبة التحرش عن طريق الجوال الأساسية (بموجب نظام مكافحة التحرش)
  • عند استخدام الهاتف المحمول للتحرش، مثل المكالمات أو الرسائل النصية أو التسجيلات الصوتية:
  • السجن: قد تصل العقوبة إلى سنتين.
  • الغرامة: قد تصل إلى 100,000 ريال سعودي.
    • يمكن أن تُطبق العقوبتان معًا أو يتم فرض واحدة منهما فقط، حسب تقدير المحكمة.
  • عقوبة التحرش عن طريق الجوال المشددة (بموجب نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية)
  • إذا تم استخدام الهاتف المحمول عبر الإنترنت أو التطبيقات الاجتماعية بهدف التحرش أو الإزعاج:
  • السجن: قد تصل العقوبة إلى 5 سنوات.
  • الغرامة: قد تصل إلى 3,000,000 ريال سعودي.
    • تُطبق هذه العقوبات في الحالات التي تتضمن التحرش الإلكتروني، نشر محتوى غير أخلاقي، أو إساءة استخدام البيانات.
  • الظروف المشددة التي تؤدي إلى زيادة عقوبة التحرش عن طريق الجوال
  • التكرار: في حال كان المتحرش قد أدين سابقًا بجريمة تحرش.
  • الابتزاز أو التهديد: إذا تضمن التحرش تهديدات مباشرة أو ابتزاز باستخدام محتوى خاص.
  • استهداف الفئات الضعيفة: مثل القاصرين أو ذوي الاحتياجات الخاصة.
  • استغلال السلطة: إذا كان المتحرش في موقع سلطة على الضحية، مثل رئيس العمل أو المعلم.
  • عقوبة التحرش عن طريق الجوال الإضافية
  • التشهير: في بعض الحالات، قد تقرر المحكمة نشر تفاصيل العقوبة على نفقة الجاني.
  • مصادرة الأجهزة: يمكن أن يتم مصادرة الهاتف المحمول المستخدم في ارتكاب الجريمة.
  • إجراءات تأديبية: إذا وقعت الجريمة في بيئة عمل أو تعليم، قد يتم فصل الجاني من العمل أو المؤسسة التعليمية.

ما هي حقوق الضحية في هذه الحالات؟

في المملكة العربية السعودية، تُمنح الضحية حقوقًا قانونية شاملة تهدف إلى ضمان حمايتها، محاسبة الجناة، وتعويض الأضرار التي تعرضت لها، تستند هذه الحقوق إلى نظام مكافحة جريمة التحرش ونظام مكافحة الجرائم المعلوماتية، وتشمل ما يلي:

  • الحق في الإبلاغ عن الجريمة 
  • يحق للضحية تقديم بلاغ رسمي ضد المتحرش لدى الجهات المختصة.  
  • قنوات الإبلاغ المتاحة تشمل:
  • تطبيق كلنا أمن: للإبلاغ الرقمي بسرية تامة.  
  • مراكز الشرطة: لتقديم بلاغ مباشر.  
  • النيابة العامة: لمتابعة القضية قانونيًا.  
  • هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات :(CITC) للإبلاغ عن أي إساءة عبر الهاتف المحمول أو وسائل التواصل الاجتماعي.
  • الحق في الحماية 
  • تلتزم الجهات المختصة بضمان حماية الضحية خلال فترة التحقيق أو المحاكمة.  
  • يمكن للضحية طلب إجراءات حماية شخصية في حال وجود تهديد مباشر.
  • الحق في السرية 
  • يضمن نظام مكافحة التحرش سرية تامة لبيانات الضحية، مما يحمي خصوصيتها ويمنع تعرضها لأي ضرر نفسي أو اجتماعي.  
  • لا يُسمح بالإفصاح عن هوية الضحية إلا بموافقتها أو بموجب حكم قضائي.
  • حق التعويض  
  • يحق للضحية المطالبة بتعويض مالي عن الأضرار النفسية أو المادية التي تعرضت لها. 
  • يمكن للمحكمة أن تأمر الجاني بدفع التعويض وفقًا لمدى الضرر الناتج عن الجريمة.
  • حق الدعم النفسي والاجتماعي  
  • يُسمح للضحية بالاستفادة من خدمات الدعم النفسي والاجتماعي المتاحة من خلال مراكز الدعم المخصصة لهذه الحالات. 
  • تقدم وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية برامج تأهيلية لمساعدة الضحايا في تجاوز الصدمات.
  • حق متابعة القضية  
  • يحق للضحية متابعة سير القضية من خلال الجهات المختصة والتأكد من اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة ضد الجاني. 
  • يمكن للضحية توكيل محامٍ للدفاع عن حقوقها وضمان تحقيق العدالة.
  • حماية الضحية من الانتقام  
  • يتعهد النظام بحماية الضحية من أي محاولات انتقام قد يقوم بها الجاني أو أي طرف آخر. 
  • في حال تعرضت الضحية لأي نوع من التهديد أو الانتقام، يمكنها تقديم بلاغ إضافي يُضاف إلى القضية الأصلية.
  • الحق في طلب إجراءات قضائية مشددة  
  • إذا ارتكب الجاني الجريمة باستخدام وسائل متطورة (مثل التسجيل أو التهديد بنشر محتوى)، يحق للضحية المطالبة بتطبيق عقوبة التحرش عن طريق الجوال المشددة المنصوص عليها في نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية.
  • الحق في التوعية بحقوقها  
  • تُقدم للضحية معلومات شاملة حول حقوقها القانونية وإجراءات التبليغ من قبل الجهات الأمنية والقضائية. 
  • توفر المنصات الرسمية مثل تطبيق ناجز أدوات توضيحية للخطوات القانونية التي يمكن للضحية اتخاذها.
  • الحق في الاستئناف  
  • يحق للضحية استئناف الحكم إذا شعرت أن عقوبة التحرش عن طريق الجوال المفروضة على الجاني غير كافية أو إذا لم يتم تحقيق العدالة بشكل كامل. 

تشمل حقوق الضحية في حالات التحرش عبر الجوال في السعودية الحماية، السرية، التعويض، والدعم النفسي، مع ضمان تحقيق العدالة وفقًا لـ عقوبة التحرش عن طريق الجوال الصارمة. يهدف النظام السعودي إلى ردع هذه الجرائم وحماية كرامة الضحايا وحقوقهم بشفافية.

 هل يتم مصادرة الجهاز المستخدم؟ 

نعم، يمكن مصادرة الجهاز المستخدم في جرائم التحرش في السعودية، خصوصًا إذا كان قد استُخدم كوسيلة رئيسية لتنفيذ الجريمة، وفقًا للقوانين السارية، مثل نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية، يحق للمحكمة أو الجهة المختصة اتخاذ إجراءات تشمل مصادرة الأجهزة الإلكترونية المستخدمة، بما في ذلك الهواتف الذكية، إذا ثبت أنها استُخدمت في ارتكاب الجريمة.

هدف مصادرة الجهاز

  • منع التكرار: ضمان عدم استخدام الجاني للجهاز في ارتكاب جرائم مستقبلية.
  • حماية الأدلة: الحفاظ على الأدلة الرقمية لتقديمها في المحكمة.
  • الردع: إرسال رسالة قوية لمنع استغلال التكنولوجيا في الإساءة للآخرين.

تُعتبر مصادرة الجهاز إجراءً عقابيًا واحترازيًا في حالات التحرش عبر الهاتف الجوال، ويتم تنفيذها بشكل قانوني لضمان تحقيق العدالة وحماية الضحايا.

 كيف يتم إثبات جريمة التحرش عبر الهاتف؟ 

إثبات جريمة التحرش عبر الهاتف في السعودية يتطلب جمع أدلة رقمية موثوقة تثبت وقوع الجريمة بشكل قاطع، تُعتبر الأدلة الرقمية من العناصر الأساسية في التحقيقات، ويجب التعامل معها بعناية لضمان صحتها وقبولها قانونيًا، إليك خطوات إثبات الجريمة جريمة التحرش عبر الجوال فيما يلي:

  • الأدلة الرقمية المباشرة  
  • تشمل الأدلة التي يتم جمعها مباشرة من الهاتف أو الوسائل الإلكترونية المستخدمة في التحرش، مثل:
  • الرسائل النصية أو الصوتية: رسائل تحتوي على عبارات غير لائقة، تهديدات، أو إيحاءات جنسية.
  • المكالمات الهاتفية: تسجيل المكالمات إذا تضمنت إساءة أو تحرش، حيث يُسمح بتقديم التسجيلات كدليل إذا تم الحصول عليها وفقًا للقانون.
  • الصور أو الفيديوهات: أي محتوى مرسل عبر تطبيقات مثل واتساب أو سناب شات يحتوي على إساءة أو إيحاءات غير أخلاقية.
  • إثبات الجريمة باستخدام تطبيقات التواصل  
  • إذا حدث التحرش عبر تطبيقات التواصل الاجتماعي أو البريد الإلكتروني:
  • لقطات شاشة: صور للمحادثات أو الرسائل المرسلة من الجاني.
  • روابط حسابات المتحرش: تقديم بيانات حساب المتحرش على المنصة الإلكترونية.
  • توثيق وقت الرسالة: من المهم توضيح التوقيت والموقع الذي جرت فيه الجريمة.
  • الشهود  
  • في حال حدوث المكالمات أو الرسائل بحضور شخص ثالث، يمكن أن يُعتبر الشاهد دليلاً إضافياً يعزز القضية.
  • الأدلة التقنية  
  • تقوم الجهات المختصة، مثل وحدة الأدلة الرقمية، بتحليل الهاتف أو الحساب الإلكتروني للضحية.  
  • يمكن للجهات الأمنية:  
  • استرجاع المحادثات المحذوفة.
  • تتبع مصدر الرسائل من خلال عناوين IP. 
  • التعرف على هوية المتحرش باستخدام بيانات الاتصال.  

المراجع

https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D8%B1%D8%B4_%D8%B9%D8%A8%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%A7%D8%AA%D9%81_%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%82%D8%A7%D9%84

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى