ماهو القطاع غير الربحي تعريف شامل وأهم أهدافه
في عالم تتزايد فيه الحاجة إلى العمل الاجتماعي والخيري، يبرز التساؤل عن ماهو القطاع غير الربحي وما هي مكانته القانونية في المملكة، فالقطاع غير الربحي يشكّل شبكة مؤسسية قوية تُعنى بالمسؤولية الاجتماعية والتنمية المستدامة، دون أن يكون هدفها توزيع الأرباح للملاك أو المستثمرين.
في هذا المقال، سنستعرض أولًا ماهو القطاع غير الربحي بشكل تفصيلي، مع الإشارة إلى القوانين التي تنظمه في السعودية، ثم ننتقل إلى شروط القطاع غير الربحي التي يجب توافرها لتحوله من فكرة إلى كيان مؤسسي معترف به قانونًا.
ماهو القطاع غير الربحي
هل تساءلت يومًا عن ماهو القطاع غير الربحي وما الذي يميّزه عن القطاعات الأخرى؟ ببساطة، هو ذلك القطاع الذي يُنشأ كياناته (جمعيات، مؤسسات، صناديق، لجان تنمية) بغرض خدمة المجتمع، أو تحقيق أهداف اجتماعية، أو فكرية، أو ثقافية، أو دينية، أو بيئية، دون أن يكون الربح المادي هو غايته الأساسية.
يمكنك التعرف أيضا على: نظام الاستثمار الأجنبي الجديد في السعودية
وفقًا للموقع الرسمي لـ المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي في السعودية:
“هو قطاع الجمعيات الأهلية والمؤسسات الأهلية، والصناديق العائلية ولجان التنمية، التي تندرج تحت إشراف المركز، وهي التي تُؤسس بهدف تقديم خدمات مجتمعية من دون الربح من تلك الخدمات.”
أي أن القطاع غير الربحي يشمل كيانات تعمل بشفافية، وتُعيد أي فائض مادي إلى الأنشطة والخدمات التي تقدّمها، دون توزيع أرباح على الأفراد.
وهذا الاختلاف الجوهري بين القطاع الربحي وغير الربحي هو نقطة المفهوم الأساسية عند الإجابة على السؤال ماهو القطاع غير الربحي.
التشريع السعودي المنظم للقطاع غير الربحي
في السعودية، هناك عدة نصوص قانونية تنظم عمل الكيانات غير الربحية، أبرزها:
- نظام الجمعيات والمؤسسات الأهلية الصادر بمرسوم ملكي رقم (م/8) وتاريخ 19/2/1437هـ، والذي يهدف إلى تنظيم العمل الأهلي وتطويره وحمايته والمساهمة في التنمية الوطنية، وتعزيز دور المواطن في المسائل الاجتماعية.
- اللائحة التنفيذية لنظام الجمعيات والمؤسسات الأهلية التي توضّح الإجراءات التفصيلية للتأسيس، والتراخيص، والإشراف المالي، والإداري.
- أنظمة أخرى مثل القواعد التنظيمية للصناديق الأهلية، القواعد التنظيمية للصناديق العائلية، التي تنشرها الجهات المعنية في المركز الوطني للقطاع غير الربحي.
كما سمحت التعديلات في نظام الشركات السعودي بوجود كيان “شركة غير ربحية” تُدار وفق القواعد النظامية الخاصة بالشركات لكنها تُقيَّد بعدم توزيع الأرباح بشكل كامل، والاكتفاء بإعادة الاستثمار في الأغراض المنصوص عليها في عقد التأسيس.
هذه النصوص ترسم الإطار القانوني الذي يجيب عمليًا على السؤال ماهو القطاع غير الربحي في السعودية، وتحدد الحقوق والالتزامات التي يجب أن يلتزم بها أي كيان يريد العمل في هذا القطاع.
ملامح القطاع غير الربحي وأدواره الاجتماعية
القطاع غير الربحي يتميز بمجموعة من السمات التي تميّزه عن المؤسسات الربحية، ومنها:
1. الغاية العامة وليس التوزيعية
أي أن أي فائض مالي يُستخدم في خدمة الأهداف الرئيسة وليس توزيعه على الأفراد.
2. الشفافية والمساءلة
الكيانات غير الربحية مطالبة بإعداد تقارير مالية ونشرها، وإخضاع نفسها للرقابة الإدارية أو الجهة المشرفة.
3. التمويل المتنوع
تعتمد على التبرعات، المنح، الأوقاف، الهبات، أو الاستثمار المحدود الذي يخدم نشاطها.
4. الترخيص والاعتماد
يجب أن تحصل على ترخيص من الجهة المختصة (مثل المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي) وفق نظام الجمعيات والمؤسسات الأهلية لتكتسب الشخصية الاعتبارية.
5. الانضباط الإداري والمالي
وجود هيكل داخلي مؤسسي، مجلس إدارة، لائحة داخلية، رقابة، ميزانيات، وأنظمة محاسبية مقبولة.
6. الاستمرارية والتنوع في الأنشطة
بعض الكيانات غير الربحية تعمل في مجالات متعددة (تعليم، صحة، بيئة، تنمية اجتماعية) وفق لائحة تأسيسها.
من هذه الملامح، يتبين أن الإجابة على السؤال ماهو القطاع غير الربحي ليست مجرد تعريف، بل هي منظومة متكاملة من القيم، الأهداف، والأنظمة التنظيمية التي تحكمها الدولة وتوجّهها نحو المصلحة العامة.
أهمية القطاع غير الربحي في رؤية السعودية 2030
تتخذ المملكة من القطاع غير الربحي رافدًا تنمويًا واستراتيجيًا في تنفيذ برامج التحول الوطني، فقد أطلقتها الحكومة كمبادرة مستدامة لتعزيز مشاركة المجتمع المدني وتقليل الأعباء على القطاع الحكومي.
القطاع غير الربحي يُعد مكملًا للشركاء الحكوميين والقطاع الخاص، وهو يمثل أداة لتحقيق الاستدامة الاجتماعية، وتعزيز العمل التطوعي، وتنمية الأفراد والمجتمعات.
بهذه المعطيات، يصبح فهم ماهو القطاع غير الربحي أمرًا أساسيًا لأي محام أو مستشار قانوني أو حتى من يود تأسيس كيان في هذا المجال.
شروط القطاع غير الربحي
بعد أن استعرضنا ماهو القطاع غير الربحي وتعريفه القانوني، يمكن القول إن هذا القطاع يقوم على مجموعة من الشروط الأساسية التي تضمن التزامه بالضوابط النظامية وتحقيقه لأهداف التنمية المجتمعية.
وفيما يلي أهم هذه الشروط وفق الأنظمة السعودية:
1. وضوح الغرض غير الربحي
من الشروط الجوهرية لتحديد ماهو القطاع غير الربحي ما يلي:
- أن يكون الغرض الأساسي من إنشاء الكيان هو خدمة المجتمع، أو دعم الأنشطة التنموية والثقافية، أو الصحية، أو التعليمية، أو البيئية.
- ألا يهدف الكيان إلى تحقيق أرباح مادية أو مكاسب شخصية للمؤسسين أو الأعضاء.
- عدم تجاوز النشاط نطاق الغرض المحدد في النظام الأساسي إلا بعد موافقة الجهة المختصة، وفق ما نصت عليه المادة (14) من اللائحة التنفيذية لنظام الجمعيات والمؤسسات الأهلية.
- في حال ممارسة أنشطة تجارية مولدة للدخل، فيجب أن تكون هذه الأنشطة تابعة ومساندة للغرض الرئيس، وليست النشاط الأساسي للكيان.
2. التأسيس والترخيص النظامي
لتحقيق الاعتراف القانوني بالكيان ضمن إطار ماهو القطاع غير الربحي، يجب الالتزام بما يلي:
- الحصول على ترخيص رسمي من الجهة المختصة مثل المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي أو الوزارة المشرفة على نوع النشاط.
- يكتسب الكيان صفته القانونية بمجرد صدور الترخيص الرسمي، وفقًا للمادة (11) من نظام الجمعيات والمؤسسات الأهلية.
- إعداد لائحة أساسية تحدد الأهداف، الهيكل الإداري، شروط العضوية، الإجراءات المالية وآليات الرقابة.
- تسجيل الاسم التجاري والبيانات الرسمية لدى الجهات الحكومية لضمان الاعتراف القانوني الكامل بالكيان.
3. الشفافية والرقابة المالية
من أهم مقومات ماهو القطاع غير الربحي الالتزام بالشفافية والمحاسبة، وذلك من خلال:
- مسك دفاتر مالية نظامية وفق المعايير المحاسبية السعودية.
- إعداد ميزانيات سنوية وتقارير مالية مدققة من محاسب قانوني معتمد.
- رفع التقارير المالية والإدارية إلى الجهة المشرفة ونشرها للعامة عند الاقتضاء.
- الخضوع لعمليات التدقيق والمراجعة الدورية لضمان حسن استخدام الموارد وعدم إساءة إدارتها.
4. القيود على توزيع الأرباح
تُعد هذه النقطة من أهم ما يميز ماهو القطاع غير الربحي عن باقي القطاعات، حيث يشترط النظام ما يلي:
- يُمنع تمامًا توزيع الأرباح أو العوائد المالية على المؤسسين أو الأعضاء.
- يجب توجيه أي فائض مالي إلى تحقيق أهداف الكيان أو تمويل مشروعاته المجتمعية.
- نصت المادة (94) من نظام الشركات السعودي على أن الشركات غير الربحية تلتزم باستخدام أي أرباح لتحقيق أغراضها المحددة في عقد التأسيس أو النظام الأساسي.
- يُمنع استغلال موارد الكيان لتحقيق منافع خاصة تحت أي ظرف، وإلا تعرّض القائمون عليه للمساءلة القانونية.
5. الكيانات المصنفة ضمن القطاع غير الربحي
عند البحث عن ماهو القطاع غير الربحي في التطبيق العملي، نجد أنه يشمل عددًا من الكيانات النظامية المعترف بها رسميًا، وهي:
- الجمعيات والمؤسسات الأهلية والخيرية.
- المراكز التعليمية أو الصحية ذات الطبيعة التطوعية.
- لجان التنمية الاجتماعية التي تعمل على دعم الفئات المحتاجة.
- الصناديق العائلية التي تمارس نشاطًا ذا نفع عام.
- المنظمات غير الحكومية (NGOs) المرخصة من الجهات الرسمية.
جميع هذه الكيانات تُسجَّل في السجل الوطني للقطاع غير الربحي، وتخضع لإشراف مباشر من الجهات المختصة لضمان الالتزام بأهدافها المعلنة.
6. الالتزام بالحوكمة والأداء المؤسسي
لضمان بقاء الكيان ضمن تصنيف ماهو القطاع غير الربحي، يشترط النظام ما يلي:
- الالتزام بتنفيذ الأنشطة المحددة في اللائحة الأساسية وعدم الانحراف عنها.
- الالتزام بمبادئ الحوكمة المؤسسية مثل الشفافية، والمساءلة، والفصل بين الصلاحيات.
- انتخاب مجلس إدارة بطريقة نظامية تضمن تمثيل الأعضاء دون تضارب مصالح.
- الامتثال لأنظمة الدولة ذات العلاقة، مثل نظام مكافحة غسل الأموال ونظام مكافحة الاحتيال المالي.
- تحديث بيانات الكيان لدى الجهة المشرفة بشكل دوري، والإبلاغ عن أي تغيير في مجلس الإدارة أو الأهداف.
- في حال ثبوت ممارسة أعمال ربحية أو إساءة استخدام الموارد، يحق للجهة المختصة إلغاء التصنيف واتخاذ الإجراءات القانونية بحق الكيان.
نصائح قانونية للمؤسسات العاملة في القطاع غير الربحي
بعد فهمنا لماهية الشروط النظامية وتوضيح ماهو القطاع غير الربحي من منظور قانوني وتنظيمي، من المهم لكل جهة عاملة في هذا المجال أن تلتزم بجملة من الإرشادات القانونية التي تضمن استمراريتها واستقرارها النظامي، وتجنبها أي مخالفات قد تؤدي إلى إلغاء الترخيص أو المساءلة القانونية.
1. وضوح الغرض وعدم الانحراف عن الهدف الأساسي
- احرص على أن تكون أنشطة الكيان مرتبطة ارتباطًا مباشرًا بالغرض المصرح به عند التأسيس.
- أي توسع في الأنشطة أو تعديل في الأهداف يجب أن يتم بموافقة مسبقة من الجهة المشرفة (المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي أو الوزارة المختصة).
- تجنب خلط الأنشطة الخيرية بالأنشطة التجارية إلا في الحدود التي يجيزها النظام، مع تخصيص الأرباح بالكامل لدعم الأهداف العامة.
2. الالتزام بالحوكمة والشفافية
- طبّق مبادئ الحوكمة المؤسسية مثل الفصل بين السلطات، والإفصاح المالي، والمساءلة أمام الأعضاء والمجتمع.
- حافظ على وجود مجلس إدارة فعّال يعمل وفق نظام واضح ويجتمع بانتظام.
- التزم بنشر التقارير المالية والإدارية السنوية لإظهار مدى التزام الكيان بمبادئ ماهو القطاع غير الربحي ومصداقيته أمام الجهات الرقابية والمانحين.
3. بناء نظام مالي ومحاسبي متكامل
- استخدم برامج محاسبية معتمدة لضمان دقة السجلات المالية وتجنب الأخطاء.
- قم بتعيين محاسب قانوني معتمد لإعداد الميزانيات والتقارير وفقًا للمعايير السعودية.
- احتفظ بجميع المستندات المالية والفواتير والإيصالات لمدة لا تقل عن (5) سنوات تحسبًا لأي تدقيق أو مراجعة نظامية.
4. حماية الموارد من سوء الاستخدام
- لا يُسمح باستخدام موارد الكيان أو أصوله لأغراض شخصية أو سياسية.
- أي تبرع أو دعم مالي يجب أن يُوثق رسميًا مع تحديد الجهة المانحة والغرض من التمويل.
- تأكد من توجيه التبرعات والمخصصات المالية مباشرة لتحقيق أهداف الكيان، لا للمصاريف الإدارية أو الشخصية.
5. متابعة الأنظمة والتشريعات المستجدة
- تتطور الأنظمة المرتبطة بـ ماهو القطاع غير الربحي بشكل مستمر بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030، لذا من المهم متابعة تحديثات الأنظمة عبر موقع المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي.
- راجع بشكل دوري اللوائح التنفيذية والتعاميم الوزارية الجديدة لتجنب الوقوع في المخالفات الإدارية أو النظامية.
- احرص على تدريب أعضاء مجلس الإدارة والموظفين على مبادئ الالتزام القانوني والشفافية.
6. الاستعانة بالاستشارات القانونية المتخصصة
- في حال وجود أي لبس نظامي، استعن بمحامٍ مختص في أنظمة الجمعيات والمؤسسات الأهلية لفهم كيفية تطبيق اللوائح على كيانك.
- الاستشارة القانونية الدورية تحمي الكيان من القرارات الخاطئة وتضمن استمرار تصنيفه ضمن ماهو القطاع غير الربحي الملتزم بالأنظمة السعودية.
يمكنك التعرف أيضا على: انواع الاوراق المالية
ختاما، بعد هذا الاستعراض المفصل، فإن السؤال ماهو القطاع غير الربحي لا يُكتَفَى بالإجابة النظرية، بل يجب الربط بين المفهوم والنظام والاحتياج المجتمعي، إنه كيان مؤسسي يحمل رسالة وليس حسابًا بنكيًا، ويُهيّأ له أن يكون شريكًا أساسيًا في التنمية المستدامة داخل المملكة.
إذا كنت تفكر في تأسيس كيان غير ربحي، أو لديك فكرة مشروع اجتماعي أو خيري وتحتاج إلى استشارة قانونية متخصصة في ماهو القطاع غير الربحي، أو مساعدتك في صياغة لائحة، التراخيص، أو الهيكلة القانونية، لا تتردد في التواصل معنا، سنسعد بمرافقتك منذ الفكرة إلى التنفيذ القانوني السليم، لضمان أن رسالتك تنطلق بقوة ضمن القطاع غير الربحي السعودي.
أسئلة شائعة
هل يمكن للقطاع غير الربحي في السعودية الحصول على تمويل من جهات خارجية؟
نعم، يمكن للكيانات العاملة ضمن ماهو القطاع غير الربحي الحصول على تمويل خارجي، لكن بشرط الإفصاح الكامل والحصول على موافقة الجهة المشرفة، مثل المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي، ويُحظر تلقي أي تمويل مجهول المصدر أو من جهات غير معتمدة، لضمان الشفافية ومكافحة غسل الأموال.
هل يحق للجهات غير الربحية ممارسة أنشطة تجارية لزيادة مواردها؟
يسمح النظام بممارسة أنشطة تجارية محدودة، بشرط أن تكون تابعة للغرض الأساسي وليست الغاية من التأسيس، بمعنى أن النشاط التجاري في ماهو القطاع غير الربحي يجب أن يُستخدم فقط لتمويل البرامج والمشروعات الخدمية، وليس لتحقيق أرباح شخصية للمؤسسين أو الأعضاء.
كيف يتم حل أو إلغاء الكيان في القطاع غير الربحي؟
يتم حل الكيان وفقًا للائحة التنفيذية لنظام الجمعيات الأهلية أو نظام الشركات غير الربحية، وعند الحل، تُصرف أموال الكيان للأغراض المحددة في لائحته الأساسية أو تُحوَّل إلى كيان غير ربحي آخر، وفق ما تقرره الجهة المشرفة.
أي تصرف مخالف يعد انتهاكًا لنظام ماهو القطاع غير الربحي.
هل تخضع الكيانات غير الربحية للضرائب والزكاة؟
في الأصل، الكيانات المصنفة ضمن ماهو القطاع غير الربحي تُعفى من الزكاة والضرائب على الدخل، ما دامت أنشطتها غير ربحية وتخدم أهدافًا مجتمعية.
ومع ذلك، قد تُفرض التزامات محاسبية أو إدارية معينة إذا مارست أنشطة استثمارية أو تجارية جانبية.
ما دور المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي؟
يتولى المركز مهمة الإشراف والتنظيم، وضمان التزام الكيانات بمتطلبات الشفافية والحوكمة، كما يعمل على تطوير البيئة التشريعية، وإصدار التراخيص، ومتابعة الأداء، بما يتماشى مع مفهوم ماهو القطاع غير الربحي كمكوّن أساسي في التنمية الوطنية.
نأمل أن يكون المقال المقدم من أفضل مدونة قانونية في السعودية قد وفر لك إجابات شافية لجميع الأسئلة والمواضيع التي كنت تبحث عنها، وفي حال كان لديك أي استفسار أو سؤال، لا تتردد في التواصل معنا.
المصادر
